أعربت المخرجة المسرحية إيمان عبد العزيز عن أستياءها من حجب عرضها المسرحى "حمار شهاب الدين" من العرض ضمن فاعليات ليالى رمضان الثقافية والفنية هذا العام، مشيرة إلى أن رئيسة اقليم غرب ووسط الدلتا إجلال هاشم قد وعدتها قبل بدء شهر رمضان بعرض مسرحيتها وهى من تأليف وأشعار صلاح جاهين فى كل من إسكندرية ودمنهور ومرسى مطروح والغربية.
وأوضحت عبد العزيز أن هذا الوعد قالته لها أمام اللجنة التى جاءت بفرع ثقافة الاسكندرية، وكان بها وكيل الوزارة للشئون الفنية، ورئيسة التفتيش المالى والادارى والمفتش المالى بالإضافة إلى أنها أبلغت عبد المقصود غنيم بدمنهور واتفقت معه على عرض المسرحية لمدة اسبوع من ليالى رمضان أبدى ترحيبه وموافقته.
واكدت عبد العزيز ل"اليوم السابع" أنها رغم كل ما قالته من وعود لم ينفذ منها أى شىء، مشيرة إلى أنها كانت تجرى اتصالات برئيس الفرع بشكل دورى لتعرف مواعيد عرض مسرحيتها فى رمضان ومتى سيضع العرض إلا أنه كان يقول لها مسكنات على حد وصفها مثل مازلنا ندرس الميزانية لتوزيعها على العروض، مؤكدة أنها لم تطلب أى عائد مادى لنفسها أو لمهندس الديكور لانهم قاموا بتسليم كل متعلقات العرض لمديرة القصر.
وكشفت عبد العزيز أن ورثة صلاح جاهين لم يحصلوا على حقهم فى عرض المسرحية "حمار شهاب الدين " لانها من تأليفه وأشعاره حتى وقتنا هذا، مشيرة إلى أن الهيئة تعاقدت معهم على منحهم 5 ألاف جنيه مقابل هذا العرض، مشيرة إلى أن مدير فرع الإسكندرية عباس عبد المنعم لم يمضى العقد الخاص بالمخصص المالى لورثة جاهين على الرغم من أن المخصص المالى ارسلته الهيئة للاقليم، معتبرة ذلك استهتار مالى وإدارى وأستهانة بالعمل الفنى المسرحى الراقى.
ونبهت عبد العزيز إلى أن عبد المقصود غنيم مدير فرع دمنهور هو زوج السيدة إجلال هاشم، ويقومون بتوظيف أقاربهم ومعارفهم، مؤكدة على تصريح رئيس الهيئة من قبل عندما قال أن المسرح عبارة عن سبوبة لانهم يقومون باختيار معارفهم من المخرجين ومهندسى الديكور.
وأوضحت عبد العزيز أن مدير الفرع رفض أن يعتمد عرضها ويرسله لكى تختار الهيئة بين عروض فرع الإسكندرية، لافته إلى أنه رفض عرضها اعتماده وارساله لأنه كان يريد أن تفوز أبنته فقط بالعرض، ولكنها قامت بإرسال اوراق العرض بنفسها لمديرة إدارة الطفل "فاطمة فرحات"، مؤكدة أن اللجنة وافقت على عرضها ورفضت عرض أبنة مدير الفرع، وتجاهل الفاكس الذى ارسلته الهيئة بموافقتهم على العرض ورفضه.
وتسألت عبد العزيز فى دهشة هل الثورة لم تصل بعد لاقليم غرب ووسط الدلتا؟، لافتة إلى أن العرض كان عليه إقبال جماهيرى كبير لانه من نوع المسرح التعليمى للاطفال.