رهن فض اعتصام التحرير برؤية مبارك محبوساً

استقبل معتصمو التحرير شهر رمضان بالحب والتعاون فيما بينهم، وذلك حرصاً منهم على الوحدة والترابط لتحقيق مطالب الثورة.

وشهد الميدان انخفاضا ملحوظا فى أعداد المعتصمين بعد أن غادر 26 حركة وائتلافا للميدان، فيما يواصل شباب الحركات السياسية المختلفة اعتصامهم، رافضين تعليق الاعتصام لحين تحقيق باقى مطالب الثورة.

وأكد أحمد عبد السميح، عضو بحزب الجبهة الديمقراطى، أن منظمة شباب الحزب يواصلون اعتصامهم، نظراً لما وجده من تجاهل مطالب الثورة وأن المجلس العسكرى ما زال يلتف عليها.

وأشار محسن محمد عضو بحركة 6 إبريل إلى أن الاعتصام قد يفض، ولكن فى حال رؤية مبارك داخل القفص.

وأضاف أحمد أبو النصر، شاب مستقل، أنه سيكون هناك رد فعل إيجابى من قبل المعتصمين فى حال رؤية مبارك داخل القفص.

وعن فتح الطريق أكد أنه أمر مرفوض تمام، نظرا لما حدث فى الاعتصامات السابقة مشبها ذلك بالمولد فى حال فتح الطريق
حيث إنه سيشكل خطرا على هذا الاعتصام.

وفى سياق متصل نقل المعتصمون خيامهم لحديقة مجمع التحرير هروبا من حرارة الشمس فيما استغل البعض مسجد عمر مكرم مكانا للجوء والمبيت فيه.

وفى نفس السياق قال أصحاب المحلات بالميدان: "إنهم ليسوا ضد التظاهر لكنهم ضد الاعتصام وغلق الطريق، موضحين حركة البيع توقفت تماما والاعتماد على المديونيات لقضاء التزاماته واحتياجاته".

من جانبهم قال قائدو السيارات إن مشكلة المرور ستزداد فى شهر رمضان، خاصة مع قرب ساعات الإفطار وإصابة شوارع القاهرة بشلل مرورى تام.