وقال شهود عيان، إن سيارتين مدرعتين تابعتين للشرطة العسكرية، اقتحمتا الميدان فى البداية، ثم توالى بعد ذلك توالى سيارات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى التى قامت بتحطيم المنصات والخيام، وقامت قوات بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء .
وقامت مجموعات من جنود الجيش المتمركزة بشارع محمد محمود بترديد الأناشيد الوطنية والحماسية، وانضم إليهم العديد من المواطنين وأصحاب المحلات محتفلين بهم وبفتحهم لميدان التحرير، وتم تسيير حركة المرور بميدان التحرير أثر قيام الشرطة العسكرية بإزالة المتاريس التى كانت موضوعة على مداخل الميدان، وهى المرة الأولى التى تسير فيها السيارات داخل الميدان منذ 30 يوما بعد إغلاقه بسبب الاعتصام.
ومن ناحية أخرى نشبت اشتباكات بين مؤيدى الاعتصام فى ميدان التحرير ومعارضيه، وذلك بعد فض قوات الجيش والأمن للاعتصام منذ قليل، وهناك من يرى أن المعتصمين فى ميدان التحرير عبارة عن بلطجية ليس لهم أى عمل ويعطلون حركة الإنتاج فى البلاد، وأن مطالب الثورة قد تحققت بسقوط النظام السابق وحان الوقت للعمل لبناء مصر من جديد.
ومن الجانب الآخر، أدان المعارضون لفض الاعتصام الأمر، مؤكدين أن مطالب الثورة لم تتحقق بعد ووصفوا الداخلية بالبلطجية.
واتجهت حشود من جنود الأمن المركزى إلى ميدان التحرير عبر شارع طلعت حرب بوسط البلد لتعزيز وجود الشرطة العسكرية وقوات الجيش بالميدان بعد أن تم إخلاؤه من المعتصمين.
ومن ناحية أخرى ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض على أحد المعتصمين بميدان التحرير وبحوزته سلاحا أبيض، أثناء قيام قوات الجيش والأمن المركزى بفض الاعتصام لتسيير الطريق، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن على أطراف وقلب ميدان التحرير.
ومن ناحية أخرى علم "اليوم السابع" من مصدر أمنى متواجد بميدان التحرير أن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض على 82 شابا ممن وصفتهم بمثيرى الشغب .
موضوعات متعلقة..
◄ اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية ومتظاهرى التحرير
◄ بالفيديو.. الشرطة العسكرية والأمن يقتحمون التحرير لفض الاعتصام
◄ أصحاب المحلات يرددون الأغانى الوطنية ابتهاجا بإنهاء اعتصام التحرير
◄ حركة المرور تعود لميدان التحرير بعد 30 يوما من إغلاقه
◄ القبض على أحد المعتصمين وبحوزته سلاحاً أبيض
