شهدت مدينة تعز اليمنية أمس، الأحد، هدوءا نسبيا بعد اشتباكات وقصف على ساحة الحرية على مدار اليومين الماضيين خلفت العديد من الجرحى.
وكان من اللافت عدم سماع أى طلقة رصاص خلال الليلة الماضية منذ إحراق ساحة الحرية أواخر مايو الماضى.
وأرجع مراقبون الهدوء إلى خصوصية شهر رمضان عند اليمنيين وإلى احترام جميع الأطراف المتصارعة لهذه الخصوصية.
وأدى الآلاف صلاة التراويح فى أول ليلة من ليالى الشهر الكريم فى ساحة الحرية فى ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، وأدى ذلك إلى استياء واسع فى أوساط المصلين والمواطنين الذين اعتبروا أن سياسة إطفاء الكهرباء فى شهر رمضان تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعى التى يمارسها بقايا النظام وأن هذا لن يثنيهم عند أداء صلاة التراويح فى الساحة وعن مواصلة ثورتهم. حسب قولهم.
وقالت الناشطة بشرى المقطرى لـ"مأرب برس" "لدينا برامج متميزة ومتنوعة ستنال إعجاب الجميع وستعجل بحسم الثورة الذى ينتظره الكثير من اليمنيين.
وأضافت بأنه من ضمن البرامج التى ستدار "برنامج التصعيد الثورى، الطريق الأنسب إلى الحسم الثورى، وبرامج توعوية وثقافية تركز بالأساس الأول على تنمية الوعى الثورى وعلى المخاطر التى قد تتعرض لها الثورة وبرامج متعددة كفيلة بتسريع الحسم بهذا الشهر.
الثورة اليمنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة