المعارضة الإيرانية تطالب بالتحقيق مع الحكومة العراقية فى مجزرة "أشرف"

الإثنين، 01 أغسطس 2011 10:51 م
المعارضة الإيرانية تطالب بالتحقيق مع الحكومة العراقية فى مجزرة "أشرف" مريم رجوى زعيمة منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب سكان معسكر أشرف بالعراق، الذى يضم المعارضين للنظام الإيرانى، بالتحقيق فيما أسموه بالمجزرة التى أرتكبتها القوات العراقية فى المعسكر فى 8 أبريل الماضى، وتنفيذ ما انتهى إليه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بشأن المجزرة، والذى دعا إلى إنهاء أى استخدام للقوة والعنف ورفع الحصار اللاإنسانى، ووقف التعذيب النفسى للسكان، وسحب الأفراد المسلحين من داخل "أشرف"، وأن يكون هناك التزام عراقى فيما يتعلق بالقوانين والأعراف الدولية.

وقال محمد أقبال المتحدث الإعلامى باسم سكان المعسكر لـ"اليوم السابع"، من العراق" إن سكان أشرف يعيشون منذ عامين ونصف فى حصار ظالم لا إنسانى، فرضته حكومة نورى المالكى، خضوعا لطلب نظام ولاية الفقية الحاكم فى إيران، وأن هذا الحصار فى هذه الفترة اشتد بشكل مستمر".

وأشار أقبال إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة فى تقريره إلى مجلس الأمن الدولى وفى الفقرتين 49 و66، تطرق إلى الوضع الإنسانى وحقوق المقيمين فى "أشرف"، وقال "كما نلاحظ فى تقريره فأنه دعا إلى إجراء تحقيق حول مجزرة الثامن من أبريل، التى ارتكبتها حكومة نورى المالكى بحق سكان أشرف العزل، ولكن الحكومة العراقية عارضت إجراء تحقيق مستقل وشامل حول هذه المجزرة، متحدية بذلك دعوات المجتمع الدولى"، مشيرا إلى أن المحكمة الأسبانية العامة تبنت فى حكمها الصادر يوم 11 يوليو الماضى الشكوى ضد من أصدروا قرارا بتنفيذ هذه المجزرة، التى أوقعت 36 شهيدًا و350 جريحًا أغلبهم مصابون برصاصات حية مباشرة ".

ولفت إقبال إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة طالب الحكومة العراقية بأن تضمن حصول سكان المخيم على حاجاتهم من السلع والخدمات بشكل كاف، والتزامها بالقانون الدولى لحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية.

وحول تهديد الحكومة العراقية بغلق المعسكر بنهاية 2011، قال أقبال إن الأمم المتحدة أكدت فى تقريرها الدورى حول "أشرف" إلى مجلس الأمن على نقطة مبدئية، وهى أن أى حل يجب أن يوافق عليه المقيمون فى أشرف، وهذا يعنى أن إنذار الحكومة العراقية بإغلاق مخيم أشرف حتى نهاية العام 2011، لم يكن له أى أساس قانونى، بل وتم تخطيطه بطلب من النظام الإيرانى لقتل الأشرفيين، وقال، أن مريم رجوى زعيمة منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة، أعلنت قبولها جميع ملاحظات الأمين العام للأمم المتحدة من قبل سكان أشرف، وطالبت بما يتفق تمامًا مع ما طالب به أمين عام الأمم المتحدة قائلة، إن الشرط الأساسى للنجاح يمكن فى تحمل الولايات المتحدة مسؤولياتها، وعلى الأقل أن تولى أهمية لحماية أرواح الناس الأبرياء العزل، الذين وقعت مع كل منهم على انفراد اتفاقية على حمايتهم حتى تقرير مصيرهم النهائى.

وأشار أقبال، إلى أن رجوى حددت ترتيبات الحل الواقعى والعملى، بإعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى دعمهما للحل الذى طرحه البرلمان الأوروبى لنقل سكان أشرف إلى بلدان ثالثة، وتؤمن وتضمن حماية أشرف، وأن يقوما إلى جانب الأمم المتحدة بجميع أجهزتها بتأمين وضمان حماية أشرف لحين نهاية نقل جميع المقيمين، وهذا ما يتطلب إقامة دائمة لمراقبين تابعين للأمم المتحدة فى أشرف حتى انتهاء العملية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة