تضم المكتبة مؤلفات يبلغ عددها ما يزيد على سبعة آلاف مجلد

الكشف عن ملف ماسبيرو فى دار المحفوظات العمومية

الإثنين، 01 أغسطس 2011 12:42 ص
الكشف عن ملف ماسبيرو فى دار المحفوظات العمومية مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف فريق العمل بمشروع رقمنة محتويات دار المحفوظات العمومية الذى تنفذه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة المالية ملف "جاستون ماسبيرو" ضمن ملفات خدمة الموظفين بالدولة، والتى تعد من أهم المجموعات المحفوظة بالدار.

يتضمن ملف جاستون ماسبيرو معلومات حول تاريخ مولده، ومرسومًا خديويًا بتعيينه مديرًا للانتكخانة (المتحف المصري) براتب قدره 1000 جنيه سنويًا، وقرار تعيينه مديرًا لمصلحة الآثار المصرية، وقرار الخديوى عباس حلمى الثانى بتعيين ماسبيرو مديرًا لعموم المتاحف المصرية ومدير عموم الآثار التاريخية، ورصيد إجازاته خلال عمله بالجهاز الإدارى للدولة، وكشوف بمدة خدمته فى مصلحة الانتكخانة منذ سنة 1909 حتى مايو 1914، وأخيرًا قرار إحالته إلى المعاش عام 1914.

يذكر أن دار المحفوظات العمومية تعد حاليًا واحدة من أهم وأغنى أوعية الوثائق بمصر؛ فهى تحتوى على كم هائل من الوثائق والملفات التى تتنوع وتختلف لتغطى كافة أنشطة الكيان الرسمى للدولة. وتُقدر محتويات دار المحفوظات العمومية بما يقارب ثلاثة مليارات ورقة، وهى بذلك تعتبر من أهم مصادر البيانات والمعلومات لكل فئات المجتمع؛ سواء المواطن العادى أو للباحثين أو الجهات الرسمية بالدولة، كما أنها تضم كمًا هائلاً من الوثائق التاريخية.

ويهدف مشروع مكتبة الإسكندرية إلى رقمنة مجموعة مختارة من وثائق وملفات ودفاتر الدار، وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات المتاحة للتوثيق الرقمي، واعتمادًا على خبرة المكتبة فى تنفيذ مشروعات فى هذا المجال. وتم تجهيز معمل تقنى على أعلى مستوى يضم أحدث الأجهزة فى أرشفة وحفظ الوثائق القديمة فى دار المحفوطات العمومية من أجل تنفيذ المشروع.

وتعمل المكتبة على توثيق عدد من الوثائق التاريخية من خلال المشروع، حيث تحوى دار المحفوظات العمومية كمًا هائل من تلك الوثائق؛ ومنها وثائق وزارة الداخلية التى تضم دفاتر عتق الرقيق ودفاتر قيد العربان، وسجلات أحوال العمد والمشايخ وغيرها. وتتضمن الوثائق أيضًا دفاتر مكلفات الأطيان وكل ما يخص الأرض الزراعية، والعقارات، وما طرأ عليها من تغيرات، منذ أن كان الفلاح المصرى مكلفًا وليس مخيرًا فى زراعة أرضه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة