الصحافة البريطانية: دراسة برلمانية تحذر من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى

الإثنين، 01 أغسطس 2011 12:31 م
الصحافة البريطانية: دراسة برلمانية تحذر من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


صحيفة الديلى تليجراف..
حماة لا ترهب وحشية نظام الأسد التى اعتادت عليها منذ 1982
رغم ما شهده أهالى مدينة حماة السورية من عشرات الجثث المتناثرة على أثر اقتحام دبابات هجومية تابعة لقوات الجيش السورى المدينة فى محاولة جديدة لسحق الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، إلا أن التحدى ما زال هو الروح التى تسود سكان المدينة، كما تؤكد صحيفة الديلى تليجراف.

وتقول الصحيفة البريطانية إن هذه المدينة التى لايزال يبدو عليها ذكريات المذبحة التى نصبها الرئيس حافظ الأسد عام 1982 والتى قتل فيها نحو 20 ألف شخص، لكن لا يزال هناك تحدى كبير يدفع سكان حماه لتحدى الابن الذى يقود نظام أسسه أبيه منذ أكثر من 40 عاما.

فتصف الصحيفة مشهد شجاعة بعض المحتجين الذين هاجموا الدبابات المتقدمة نحوهم بالقنابل الحارقة والحجارة والعصى، فيما تحدى آخرون القناصة ليصعدوا أعلى أسطح المنازل والشرفات لتصوير ما يجرى.

ويؤكد أحد النشطاء السوريين أن هجوم قوات الأسد قبيل بدء شهر رمضان يؤكد خوف الرئيس السورى من خروج المزيد للشوارع. وقال: "إن محاولات ترهيب المحتجين لن تنجح. فنحن نعرف أن الوقت ليس فى صالح الأسد".

ويختم مراسل الصحيفة أدريان بومفلد، مشيرا إلى أن الحملة العسكرية الشرسة التى فاجأ بها الأسد معارضيه يبعث من خلالها رسالة تخويف قبل بدء رمضان، إذ تخشى الحكومة فى ظل هذا الشهر الفضيل تظاهرات أكبر مما كانت عليه فى الأشهر الأربع الماضية خاصة مع تجمع المصلين بالمساجد.



الفايننشيال تايمز..
دراسة برلمانية بريطانية تحذر من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى
حذرت دراسة برلمانية من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى. وقالت إن الأمر يشكل خطورة جدية على أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء وجعلها أكثر عرضة للجريمة المنظمة.

وتثير الدراسة التى أجرتها لجنة من البرلمان البريطانى مخاوف حقيقة بشأن توسيع حدود الإتحاد الأوروبى لتقترب من إيران والعراق وسوريا فى حال إنضمام تركيا. وتشير صحيفة الفايننشيال تايمز أن الدراسة تهدف إلى حث الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات وقائية بشأن قضايا الهجرة والأمن.

وتشهد المفاوضات بشأن انضمام تركيا تجميدا فى الوقت الراهن. وقد تعهدت كلا من فرنسا والنمساء بإجراء إستفتاء بشأن عضويتها مما يؤجل أى تحركات فى الأمر. وقد أثارت كلا من فرنسا وإيطاليا الكثير من الشكاوى بشأن أعداد المهاجرين إليها عبر الحدود الحرة بين الدول الأعضاء مما دفع المفوضية الأوروبية لإعادة النظر فى قوانين حرية الحركة.

ولفتت الدراسة إلى أن الحدود البرية بين اليونان وتركيا تمثل الثغرة الرئيسية للهجرة غير النظامية إلى دول الإتحاد الأوروبى، حيث يحاول من خلالها حوالى 350 مهاجر من أفغانستان وباكستان ووسط آسيا وشمال أفريقيا العبور يوميا.

كما تثير الدراسة البرلمانية الإنتباه بشأن دور تركيا بإعتباها مفتاح عبور المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الإتحاد الأوروبى عبر الجماعات الإجرامية، الأمر الذى بلغ مستوى الأزمة نهاية 2010.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة