
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو وبيريز يهنئان المسلمين بمناسبة شهر رمضان!
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمنى المتطرف "بنيامين نتانياهو" صباح اليوم، الاثنين، المسلمين عامة ومواطنى عرب 48 المسلمين الموجدين داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة على يد إسرائيل خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان.
وزعم نتانياهو رغبته فى تحقيق السلام، داعيا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى العودة الى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.
وفى السياق نفسه، كان قد أعرب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عن تهانيه، للمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله إن شهر رمضان هو شهر فضيل وخاص وملىء بالمميزات، ويمثل أهمية قصوى بالنسبة للمسلمين، وبالنسبة لإسرائيل أيضاً، على حد زعمه.
وزعم بيريز أن هناك أوجه تشابه بين شهر رمضان وبين عيد "يوم الغفران" وعيد رأس السنة العبرية لدى اليهود، لأن هذه المناسبات تتضمن أياما فضيلة يحرص كل شخص فيها على عبادة وطاعة الرب لضمان مستقبل جيد وآمن، على حد قوله.
نتانياهو يزعم: لا نسعى لتصعيد الأوضاع مع لبنان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو أن إسرائيل لا تسعى لتصعيد الأوضاع على حدودها مع لبنان، مضيفا أن الجنود الذين تعرضوا هناك لإطلاق النار صباح اليوم ،الاثنين، تصرفوا كما يتوقع منهم، على حد قوله.
وقال مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلى وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية انه تم نقل هذه الرسالة للجهة المسئولة فى الطرف الآخر.
وفيما يتعلق بالإحداث فى مخيم "قلنديا" قال نتانياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أنه من حق جنود الجيش الإسرائيلى الدفاع عن أنفسهم بوجه كل من يريد المس بهم.

صحيفة يديعوت أحرانوت..
استشهاد جندى لبنانى فى تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلى
استشهد جندى لبنانى صباح اليوم ، الاثنين، فى تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلى والجيش اللبنانى فى منطقة "هار دوف" على الحدود الشمالية.
ووفقا للمزاعم الإسرائيلية فإن الجنود اللبنانيين هم الذين بدأوا بإطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلى والتى ردت بإطلاق النار باتجاههم.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، إلى أن هذه أول مرة يسجل فيها تبادل لإطلاق النار فى المنطقة الشمالية منذ أحداث يوم النكبة فى مايو الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلى بأن القوة التى شاركت فى الاشتباك، كانت تجرى نشاطاً اعتياديا فى المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان خارج الجدار الحدودي، ولكن ضمن الأراضى الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، وهى المنطقة المسماة الخط الأزرق.

صحيفة معاريف..
معاريف: نتانياهو أحبط لقاءً سريًا بين بيريز وعباس بالأردن لاستئناف المفاوضات
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين عن قيام رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" بإحباط لقاء سرى كان من المقرر عقده بين الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" ورئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" يوم الخميس الماضى فى العاصمة الأردنية عمان بغية التوصل إلى اتفاق حول استئناف مفاوضات السلام.
وأضافت الصحيفة أن بيريز هو الذى بادر إلى طلب عقد اللقاء وأنه هاتف عباس، وقال له إن لديه مقترحات جديدة قد تتيح استئناف المفاوضات، وذلك تفادياً لتوجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن معاونى بيريز أكدوا خلال اتصالاتهم مع الجانب الفلسطينى أن هذا اللقاء يحظى بموافقة نتانياهو.
وأوضحت "معاريف" أن عباس استجاب لدعوة بيريز وتوجه إلى عمان، إلا أنه تبين لبيريز فى مكالمة هاتفية مطولة أجراها مع نتانياهو أن الأخير "لا يسمح له بعرض المقترحات الجديدة" كما كان مقرراً، وبناء عليه اعتذر بيريز أمام عباس وطلب منه إلغاء اللقاء.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقريب من الرئيس الإسرائيلى قوله "إن بيريز يعتبر إحباط اللقاء تفويتاً مؤسفاً لفرصة تاريخية كان من شأنها أن تجنب إسرائيل مشاكل كبيرة على الساحة الدولية".
معاريف: أكثر من 1680 متسللا دخلوا إسرائيل عبر الحدود المصرية خلال شهر يوليو
ذكر تقرير أمنى إسرائيلى أن أكثر من 1680 متسلل من مختلف الدول الإفريقية دخلوا إسرائيل خلال شهر يوليو الماضى ، وبذلك سجل هذا الشهر أعلى نسبة لعدد المتسللين الأفارقة المهاجرين إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن متوسط عدد المتسللين إلى إسرائيل فى الشهر الواحد يبلغ 600 متسلل، ولكن الشهر الماضى فاق التوقعات وسجل ارتفاعاً بنسبة 10 بالمائة عن المعدل المتوقع.
الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية تبدى قلقاً متزايداً من قضية المتسللين الأفارقة، حيث تعتبرها قنبلة موقوتة تهدد أمن إسرائيل، وخاصة بعد أن بلغ عدد المتسللين فى إسرائيل حوالى 22 ألف مهاجر من مختلف الدول الإفريقية.

صحيفة هاآرتس..
عسكريون إسرائيليون يحذرون من تعمد حزب الله وحماس إشعال الحرائق بالغابات فى أى حرب مقبلة
حذر خبراء عسكريون إسرائيليون فى شئون التسليح الذين يراقبون عن قرب خطط تسلح منظمات المقاومة "حزب الله وحركة حماس" من أن هجوم صاروخى على إسرائيل فى أى حرب مقبلة سيتخلله إشعال حرائق فى العديد من الأماكن بشكل متزامن، الأمر الذى سيشغل فرق الإطفاء عن مهامهم الأساسية خلال الحرب.
وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حزب الله يملك الآلاف من الصواريخ وعدد من صواريخ "سكود" وأن حماس تملك كمية كبيرة من الصواريخ محلية الصنع، وعدد آخر من صواريخ "جراد".
وأشار الخبراء إلى أن الصواريخ التقليدية التى تحمل رؤوسا متفجرة قد تكون سببا فى نشوب حرائق، ولاسيما إذا سقطت هذه الصواريخ فى أراض زراعية أو أحراش، موضحة أن محرك الصاروخ ملتهب وأن الكمية الزائدة من الوقود الدافع قد تكون سببا فى إشعال الحرائق أيضا.
وتسود مخاوف ضخمة فى إسرائيل من أن يقوم حزب الله أو حركة حماس بإطلاق الصواريخ على منطقة مفتوحة عمدا من أجل تحقيق ذلك الهدف، وعليه فإن الجهات المسئولة ستأخذ هذا الأمر بالحسبان فى المواجهة القادمة الأمر الذى سيحدث إرباك حقيقى فى قيادة الجبهة الداخلية وأجهزة الإطفاء.