الشيخ سعد الفقى يكتب: اعزلوهم سياسياً

الإثنين، 01 أغسطس 2011 09:21 ص
الشيخ سعد الفقى يكتب: اعزلوهم سياسياً صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هؤلاء لا تكفى محاكمتهم جنائياً على ما اقترفوه فى حق البلاد والعباد.. بل الأولى عزلهم سياسياً وإخفائهم بالمرة من كل الخرائط المستقبلية.. هم من عاثوا فى الأرض فساداً.. بل هم من نشروا الأكاذيب.. وسعوا إلى ترسيخها وإرساءها.. هؤلاء ليس أقل من اجتثاثهم والقضاء عليهم سياسياً.. فقد أصبح يقيناً أنهم نبت شيطانى.. فهم ليسوا منا وإن عاشوا بيننا وعرفناهم.. هم بلحومهم وشحومهم جنود فرعون وجميعهم كانوا خاطئين.. هؤلاء من زوروا الانتخابات وفى كل المجالس بداية من مجلس الشعب مروراً بالمحليات ومراكز الشباب وانتهاء بالجمعيات الزراعية والفئوية ومجالس الآباء والنقابات.

هؤلاء ليس أقل من فضحهم وعلى رؤوس الأشهاد.. فهم مجرمون.. ولا عفو ولا صفح مع الإجرام.. وكيف نعفو ونصفح وقد كانت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة.. الذين اغتصبوا مقاعد البرلمان لسنوات طوال وغيرهم من الوزراء هم من أفسدوا حياتنا (اقتصادياً وثقافيًا وسياسياً).. نريد مرشحين لم تلوث أيديهم بالتزوير ولا تعرف ألسنتهم الكذب.. ولم يعرفوا طريق التزييف والتضليل.. هؤلاء من كانوا سبباً فى كل البلاوى التى لحقت بنا جميعاً.. ليس أقل من بترهم وتجرعهم من نفس الكأس الذى شربنا منه جميعاً.. حسنى مبارك لم يخطئ وحدة.. ولا نجليه.. ولا زوجته.. وإنما معهم كل المقربين والمريدين وما أكثرهم.. هؤلاء أعادونا إلى الزمن الغابر.. ليس أقل من محاسبتهم وعلى كل الأصعدة.. هؤلاء من تورمت أيديهم من التصفيق وفى كل المناسبات وهم أيضاً من بصموا بالعشرة على كل القوانين الجائرة والصادمة والتى كان من ثمارها تجويعنا وإفقارنا.. هؤلاء مجرمون مع سبق الإصرار والترصد.. وعزلهم سياسياً.. لا يمكن أن يكون نهاية المطاف.. فلنصنع جميعاً مجسمات لشخوصهم.. ولتوضع فى الميادين العامة.. لنراها بأم العين.. حتى لا ننسى ما فعلوه بنا.. ففى رؤيتهم تنشيط لذاكرتنا الجريحة.. أما مقارهم المعروفة بأمانات الحزب الوطنى فلنتركها على حالها وإن أصابها الحرق أو التدمير.. فهى عنوان لعصر التخلف والتقهقر والانزواء والانبطاح.. وكل المعانى السيئة.

هؤلاء جرائمهم فى حقنا تضامنية، ومحاولة التماس الأعذار لهم إهدار لحقوقنا التى انتهكوها.. وصدق الله تعالى حيث يقول (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) قرآن كريم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة