أغلقت أكبر سلسلة متاجر للكتب فى الولايات المتحدة الأمريكية "بوردرز" 399 سلسلة الباقية من فروعها، لتنهى بذلك تاريخ أعرق سلسلة مكتبات فى صناعة النشر عام 1971 على يد الأخوين لويس وتام بوردرز، وهو ما أزال 10700 فرصة عمل وزاد بنفس النسبة من عدد العاطلين فى أميركا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الكتاب الإيرانيين.
ونقل موقع "بوك سلر" الإلكترونى، أن محلات بيع الكتب هذه التى من المقرر أن تغلق فى 30 سبتمبر، تشكل عددًا كبيرًا من سلسلة محلات بيع الكتب التابعة لمجموعة "بوردرز جروب"، مشيرًا إلى مجموعة "بوردرز" ليست الأولى التى تغلق أبوابها خلال الأعوام الأخيرة بل إن "بارنز اند نوبل" وسلسلة محلات بيع الكتب المعروفة بـ"جوزف بت" قد أغلقت أبوابها هى الأخرى.
وقد تأسست هذه المجموعة على يد الأخوين لويس وتام بوردرز عام 1971، وافتتح الأخوان أول مكتبة لهما عام 1971 ومن ثم توالى افتتاح فروعها تدريجيًا، وبدأت هذه الشركة تعاونها عام 2001 مع موقع "أمازون" الإلكترونى لبيع الكتب عبر الإنترنت، لكنها تضررت بأكثر من 185 مليون دولار عام 2010 فى حين أنها تضررت أكثر من 169 مليون دولار فی عام 2009، وهو ما دفعها لإغلاق 200 فرع من مجموع فروعها البالغة 676 فى فبراير من عام 2011.
وكان مبلغ التداول لدى مجموعة بوردرز 4.1 مليار دولار عام 2007، لكنها واجهت العام الماضى انخفاضا فى ميزانيتها بنحو 2.8 مليار دولار.
وكان رئيس مجموعة "بوردرز" مايك إدواردز قال فى بيان صحفى له "إن صناعة الكتب وثورة القراء الإلكترونيين والاضطرابات الاقتصادية، دفعتنا إلى الوضع الذى نحن فيه الآن"، مشيرًا إلى أن المجموعة ستبيع نفسها لشركة "هيلكو آند جوردن برازرز" وهى شركة تجرى عمليات تصفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة