تعجب الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد الجديد من حالة الفزع التى أصابت القوى الليبرالية من مشهد يوم الجمعة الماضية من تجمع كل القوى الإسلامية فى ميدان التحرير مؤكدا على أنه من حق أى فصيل سياسى أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء فى جمعة لم الشمل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته حركة التحرك الإيجابى بعنوان "مصر المنصورة" بالتعاون مع الدكتور محمد غنيم "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية": بقصر ثقافة المنصورة مساء الأحد وبحضور قادة 5 أحزاب ليبرالية وحزب الكرامة.
وأكد نو أن الإخوان تطور خطابهم السياسى كثيرا خلال السنوات الماضية فى حين أن السلفيين مازالوا يتحسسون طريقهم فى العمل السياسى، ولابد وأن نسمع منهم، وأن نتحاور معهم، وأن نؤمن أننا جميعا أعضاء فى عملية سياسية واحدة وشركاء فى وطن واحد.
وأضاف نور أن ما حدث بعد تنحى مبارك وسقوط نظامه لم يكن فى استطاعة أحد قراءته حتى الإخوان المسلمين.
وقال نور إن فكرة اتفاق القوى الليبرالية والوطنية على مرشح واحد كانت قائمة فى ظل النظام السابق لإسقاط مبارك أو نجله، أما الآن فإننى مع التنوع فى مرشحى الرئاسة لأن هذا التنوع فى صالح الناخب المصرى.
وأعلن نور عن رفضه لوضع أى صلاحيات للجيش فى الحياة السياسية قائلا إنه ضد العِمة، كما أنه ضد الكاب العسكرى، وأنه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية.
وأكد الدكتور عمرو حمزاوى "وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية" أن على المواطن المصرى أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية، أنا لا أقبل أن أعيش فى دولة دينية فالدولة الدينية فى العالم كله وليس فى الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هى دولة تقوم على التمييز والتفرقة بين المواطنين على أساس العرق والدين والجنس ويوجد بها مواطن بشرطة ومواطن بدون شرطة.
وأضاف حمزاوى الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء على الدستور فى غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضى الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها فى مليونية الجمعة الماضية.
وواصل حمزاوى أن كل التيارات التى لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها إذا تم تفعيل القانون المصرى مؤكدا على وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسى إلى السلطة.
وأشار حمزاوى إلى أن القوى الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجارى ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة على مواجهة الإسلام السياسى والتيارات الدينية
فى حين رأى الدكتور شادى الغزالى حرب "وكيل مؤسسى حزب الوعى" أن تأثير الجمعة الماضية كان إيجابيا جدا على ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لأن الشعب المصرى بطبيعته وسطى معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج فقد كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسى أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا فى جمعة 8 يوليو الماضى استجبنا لنحافظ على الوحدة التى كانت موجودة فى ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل فى الجمعة الماضية.
وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير فى كل المليونيان الماضية بل كنا ندعو لها فقط عكس ما فعل الإسلاميين فى الجمعة الماضية وعلى الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أننى أؤكد على أنها لم تتجاوز الـ 700 ألف شخص.
من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب "رئيس حزب الجبهة الديمقراطية " أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدى كبير لكافة القوى المدنية المصرية لكى تسعى للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الدينى السياسى فى مصر.
وأكد أسامة الغزالى دعم نجيب ساويرس للحزب مثله مثل أى حزب مصرى تقوم أنشطته تقوم على تبرعات المصريين وكنا نتلقى الدعم أيضا من يحيى الجمل والدكتور على السلمى
وغيرهم وهذا شىء لا يمكن إنكاره لآن الأحزاب يتم مراجعة ميزانيتها السنوية من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات.
أيمن نور: من حق أى فصيل سياسى أن يستعرض عضلاته
الإثنين، 01 أغسطس 2011 12:48 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت إبراهيم
إسلام سياسي أم سياسة إسلامية!
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
ربنا يقومك بالسلامة يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
سيكا المصرى
ايمن نور رمز النضال الوطنى
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر جمعة
اينعم
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
الرعب و الفزاعه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لماذا يخافون من الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر محمد
القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
قل موتوا بغيظكم