أبو الفتوح:تجاور مسجد عمرو والكنيسة المعلقة دليل وحدة المصريين

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،على أن من يدرك مفهوم الشريعة الإسلامية لن يقلق من الإسلام، ومن يريد أن يعرف عظمة الإسلام يجدها من خلال مسجد عمرو بن العاص والكنائس المعلقة، التى بجانبها ولم يحدث لها أى شىء على مدار تاريخ حكم فيه الإسلام، وهو تجسيد لأواصر الإخوة بين عنصرى الأمة.

وأشار" أبو الفتوح" خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج"90 دقيقة" الذى يذاع على قناة"المحور"، إلى أن قصص الفتنة كانت قصص مصطنعة من النظام السابق، ومن خلال أمن الدولة، لإحداث الفرقة، وإنه ينبغى علينا كمسلمين ترجمة شعار إسلامية إسلامية إلى فعلية فعلية.

وأضاف "أبو الفتوح" أنه ضد تأخير الانتخابات، لأنه لا مبرر لذلك، والتأخير يؤدى إلى عدم الاستقرار، مبديا ترحيبه بما ستأتى به نتائج الانتخابات، مؤكدا أنه يجب على الجميع أن لا يصادر على الآخر فى حقوقه الانتخابية، مؤكدا على أن التشدد علاجه يكون بالديمقراطية والحوار.

وأكد "أبو الفتوح" أنه ضد المصادرة على الإبداع والفن، وأن مصادرة أى قصة أو فيلم هى من اختصاص القضاء، ولا يجوز أن يقف أحد فى مواجهة الإبداع لأنه لا يكون إبداعا إلا إذا قدم للبشر، و على المبدع أن يدرك أن يكون الإبداع مقبولا.

وأوضح "أبو الفتوح" أنه استقبل عددا ليس بالقليل من أعضاء البرلمان البريطانى فى بريطانيا، كما زاروه فى مكتبه ولم يجد الفزاعة التى روج لها مبارك، والتى كانت تزعم أن مصر لن يحكمها إلا رئيس توافق عليه أمريكا، وكأن الشعب المصرى ليس له دور، وجاءت الثورة وقالت غير ذلك، مؤكدة أن الشعب هو الذى يقرر مصيره، ويختار رئيسه، ويسقط رئيسه، إذا وجد فيه عدم الصلاحية، والقدرة على إدارة البلاد، مطالبا بإنهاء فزاعة الإسلاميين.