فضلاً عن أمريكا وأوروبا..

عمرو موسى: الدول العربية ستساعدنا اقتصادياً

السبت، 09 يوليو 2011 12:46 م
عمرو موسى: الدول العربية ستساعدنا اقتصادياً الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، عمرو موسى، أن تتفاقم المصاعب الاقتصادية فى البلاد خلال الفترة المقبلة؛ وذلك بسبب المرحلة الانتقالية، ولكنه أعرب عن ثقته بأن الدعم العربى والدولى سيستمر، عارضاً مجموعة من الاقتراحات التى سيضمنها مشروعه الانتخابى.

وقال موسى، فى مقابلة مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN": "مهمتى إذا انتخبت لمرة واحدة هى أن أضع البلد على الطريق الصحيح، فالناس ترى بالفعل الضوء فى نهاية النفق.. ولا يمكننى أن أعمل لسعادة جزء من الشعب، أو طبقة معينة، وأنا أعرف أن هناك نصف السكان يعيشون فى فقر".

وعن مدى صحة خيار مصر بعدم الاقتراض من صندوق النقد والبنك الدولى، والاكتفاء بالمساعدات فى ظل التراجع المتوقع للنمو، قال موسى: "المساعدات الحالية غير كافية لإنعاش الاقتصاد، ولكننى أعرف أن الدول العربية ستقدم الكثير من المساعدة، وأوروبا والولايات المتحدة أيضاً على استعداد لذلك".

ولم يستبعد موسى مطلقاً العودة لخيار الاستدانة قائلاً: "ربما يمكن لصندوق النقد وللبنك الدولى تقديم المساعدة مستقبلاً من خلال حزمة يمكن لنا القبول بها، والأبواب لذلك لم تُغلَق بعد".

وعن العجز الكبير فى الموازنة المصرية كشف موسى عن وجود "معلومات عربية" حول إمكانية التدخل فى هذا الإطار لمساعدة القاهرة.

وعرض موسى بعض جوانب خططه الإصلاحية الاقتصادية قائلاً: "الخطة هى بناء الاقتصاد الحر.. لأن فى هذا الاقتصاد حل لمشاكلنا، ولكن يجب موازنته بشبكة أمان اجتماعى، لأن أكثر من نصف سكان البلاد على مقربة من خط الفقر، ولهذا اقترحت مثلاً خطة لدفع نصف الحد الأدنى للأجور إلى العاطلين عن العمل لمدة سنة شرط أن يلتحقوا ببرامج تدريب جدية".

وأضاف الأمين العام السابق للجامعة العربية: "أعتقد أننا سنواجه المزيد من المصاعب، والمعاناة ستزداد، لأننا لم نبدأ بعد بمعالجة مشاكلنا الحقيقية؛ مثل الإنتاج، والاقتصاد، والاستثمارات، والبطالة".

واعتبر موسى أن البلاد مازالت فى وسط الأزمة؛ الأمر الذى يصعب معالجة المشاكل، متوقعاً تزايد المظاهرات والمشاكل، ومرجحاً فى الوقت ذاته بأنه إن استمرت الحكومة الحالية فيما تقوم به على صعيد الخدمات، والتنمية، ومكافحة البطالة، فإن المساعدات الخارجية، والقروض، والاستثمارات، والسياحة؛ سيكون لها أثر اقتصادى إيجابى كبير.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قوشتى

المشروع القومى لزراعة مصر :نحن سنساعد انفسنا اقتصادياً

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قوشتى

المشروع القومى لزراعة مصر :نحن سنساعد انفسنا اقتصادياً

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو حسن

عايزين مشاريع تنمويه مصريه مش دعم خارجى

عدد الردود 0

بواسطة:

على الحسانى

لا لاهانه مصر والمصريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة