سفير السودان بالقاهرة: أشعر أنا وأسرتى بالألم لفراق مصر

السبت، 09 يوليو 2011 10:51 ص
سفير السودان بالقاهرة: أشعر أنا وأسرتى بالألم لفراق مصر عبد الرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سفير السودان بالقاهرة الفريق أول، عبد الرحمن سر الختم، إنه سعيد بخدمة بلاده فى مصر، مؤكدا أنه بذل مع الجانب المصرى عملا ومجهودا مخلصًا أدى إلى تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل.
وأوضح فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على هامش حفل وداع حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية والإعلاميون والجالية السودانية، بمنزله فى حى المعادى، مساء أمس، أنه سعد بالتعامل مع مصر بشكل أكبر بعد ثورة 25 يناير، خاصة مع كل من المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء ودبلوماسيى الجامعة العربية وعدد من الوزراء والمحافظين، خاصًا بالذكر محافظ أسوان لتعاونه مع السفارة فى جميع المجالات، على حد قوله.
وأضاف "أشعر أنا وأسرتى بالألم لفراق مصر".
وحول الانفصال الرسمى لجنوب السودان اليوم، قال: "نحن سعداء فى الشمال والجنوب للوصول لهذه النتيجة، فهدفنا كان تحقيق السلام والاستقرار بعد حرب دامت لأكثر من خمسة عقود، وعندما يتحقق السلام فإنه لا غالب ولا مغلوب، وعبر السلام سنبنى دولنا".
وأوضح أنه لن يكون هناك تغيير شمالى فى التعامل مع الجنوب، مشيرا إلى وجود علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية بينهما فيما سيسعى الشمال إلى تعزيز هذه العلاقات.

وفيما يخص ملف حوض النيل قبل العزم على تنصيبه سفيرًا جديدًا للسودان فى أثيوبيا، أكد أن مهمته فى أديس أبابا ستكون مهمة ثلاثية، حيث سيسعى إلى تقوية العلاقات بين مصر والسودان وأثيوبيا من أجل مصلحة شعوب هذه البلاد.

كما أوضح أن السفير المقبل للسودان فى مصر، كمال حسن على وزير الخارجية السابق وسفير السودان فى مصر أيضا لمدة 3 سنوات قبله، على دراية بأهمية مصر بالنسبة للسودان أكثر منه.
ومن جانبه كشف المستشار الثقافى للسفارة الدكتور إبراهيم محمد آدم عن أن عبد الرحمن سر الختم سيتولى منصب سفير بلاده فى أديس أبابا، تلك العاصمة الأثيوبية التى تدار منها مفاوضات خاصة بالشأن السودانى ويقع بها مقر الاتحاد الأفريقى وتعتبر مصدر التفاوض فى ملف مياه النيل، على حد تعبيره.
ووصف الدكتور إبراهيم، الفريق سر الختم بالقائد المحترف الذى يجد فيه أهل السياسة خبرة دفينة وقد عرفته كافة المنابر وزيرا، مضيفا "منذ أغسطس 2009 وخلال فترة عمل السفير بالقاهرة فإنه استطاع إعادة هيكلة السفارة والاستمرار فى سودنة مراكز التعليم السودانية وترقية قيمة التعليم بين أبناء الجالية".
وأشار إلى افتتاح السفير، الذى كان يرأس نادى الهلال السودانى، لمدرسة المجلس الأفريقى للتعليم الخاص كاول مدرسة سودانية نظامية بحى المقطم، صباح الخميس الماضى.

كما لفت إلى وقفته بجوار الجالية خلال ثورة 25 يناير، ومتابعاته للقادمين السودانيين من الحدود.

وحيا زوجته الدكتورة أميرة التيجانى، قائلا "خلف كل عظيم امرأة".
يذكر أن الاحتفال قد حضره بعض المواطنين الجنوبيين ودبلوماسيون من جامعة الدول العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة