كشفت شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية، أن عام 2011 الحالى شهد انخفاضاً حاداً فى حجم صادرات الأسلحة الإسرائيلية، بسبب الأزمة المالية والانسحاب المرتقب للجيش الأمريكى من العراق وأفغانستان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الشركات الإسرائيلية ستتجه إلى سوق آسيا وشرقها، للبحث عن موطئ قدم بعد تعثر صادراتها فى السوق الأوروبية والأمريكية إلى حد ملحوظ منذ مطلع العام الجارى.
وقالت شركة "إلبيت" العسكرية الإسرائيلية، إنها تحصلت على أرباح كانت الأعلى منذ إنشائها خلال العام الماضى بلغت 7.2 مليار دولار، بعد أن تزاحمت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وناقلات الجند أجواء وأراضى "كابول" و"بغداد".
وكانت الولايات المتحدة توقعت انسحاب قواتها من العراق مع نهاية العام الجارى، فيما ستسحبها من أفغانستان مع نهاية عام 2014.
ونقلت يديعوت عن مسئولين فى شركات الأسلحة الإسرائيلية قولهم، إن الأزمة المالية التى تجتاح أوروبا، خاصة المشاكل الاقتصادية فى اليونان، شكلت عاملا مهما فى تراجع حجم الصادرات الإسرائيلية من تلك الشركات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت أعلنت منتصف شهر يونيو الماضى أن عائدات صادرات الأسلحة الإسرائيلية فى 2010 بلغت نحو 300 مليون دولار عن العام السابق، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضافت وزارة الدفاع الإسرائيلية، فى بيان لها كانت قد نشرته بمناسبة انعقاد معرض "باريس للطيران" فى مدينة "لوبورجيه" بفرنسا، أن الطلبات زادت أيضا من 17.3 مليار دولار عام 2009 إلى 18.8 مليار عام 2010، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لن تتكرر خلال الأعوام المقبلة.
وتعتزم إسرائيل استثمار مليار دولار فى منظمة القبة الحديدية الدفاعية التى طورتها شركة "رفائيل" للأنظمة الدفاعية والأسلحة بتمويل من الولايات المتحدة.
وكانت قد نشرت إسرائيل أول جزء من القبة الحديدية فى 27 من مارس بالقرب من مدينة بئر السبع.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ومؤسساتها العسكرية تستهلك نحو 6% من الناتج المحلى الإجمالى وفق إحصائية صادرة عام 2009.
بسبب الانسحاب المرتقب لواشنطن من بغداد وكابول..
تراجع حاد فى صادرات الأسلحة الإسرائيلية خلال 2011
السبت، 09 يوليو 2011 04:54 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة