
الجارديان
أبو ريدة بين الذين حضروا مع بن همام اجتماع الرشاوى المزعوم
رغم نفى هانى أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا ونائب رئيس اتحاد الكرة، ما ورد بشأن استدعائه للمثول أمام لجنة التحقيق فى قضية عضو الفيفا محمد بن همام المتهم فيها بتقديم رشاوى للفوز بأصوات الاتحاد الكاريبى فى سباقه نحو رئاسة الفيفا أمام جوزيف بلاتر، أكدت تقارير صحفية غربية عكس ذلك.
وكشفت وكالة الأسوشيتدبرس نقلا عن تقرير لجنة التحقيق فى القضية، أن أبو ريدة كان بين الأعضاء الثلاث الذين حضروا مع بن همام اجتماعا استثنائيا لاتحاد كرة القدم الكاريبى تم تنظيمه بترينيداد يومى 10 و11 مايو، وهو الاجتماع الذى يزعم أن المرشح الآسيوى قدم خلاله رشاوى لأعضاء الكونكاكاف بمبلغ 1 مليون دولار.
وتؤكد التحقيقات أن هانى أبو ريدة كان ضمن الأعضاء الثلاثة وهم التايلاندى وراوى ماكودى والسرلانكى مانيلال فرناددو، الذين رافقوا بن همام إلى ترينيداد لعقد الاجتماع الخاص.
ورغم تشديد أبو ريدة نفيه للمثول للتحقيق، أوضحت الوكالة الأمريكية أن الأعضاء الثلاثة أخبروا المحققين أنهم حضروا اللقاء يوم 10 مايو فقط بهدف دعم حملة بن همام لرئاسة الفيفا.
ووفقا لعدد من شهود العيان، فإنه جاك وارنر رئيس الاتحاد الكاريبى وقتها، أبلغ ممثلة 25 اتحاد كرة قدم أن يجمعوا الهدايا الخاصة بهم من حجرة مجلس الإدارة. وأوضح الشهود أن الهدايا كانت عبارة عن أظرف بنية مغلقة كل منها يحتوى على 40 ألف دولار.
ومع ذلك أكد الأعضاء الثلاث أمام التحقيقات أنهم لم يكونوا على علم بوجود هدايا من هذا القبيل. وتورد الأسوشيتدبرس أقوال الأعضاء الثلاث أمام اللجنة التى تحقق فى القضية إذ قال أبو ريدة إنه لم يسمع وارنر يبلغ أحدا من الحاضرين بأن يأخذوا هداياهم، ولكنه أضاف أنه بالكاد ما كان يفهم ما يقوله وارنر.
واتفق كل من العضوين السريلانكى والتايلاندى مع أبو ريدة فى نفيهما، وقال فرناندو إنه لم يلحظ أى أموال نقدية أو هدايا على الطائرة الخاصة التى أقلتهم مع بن همام من قطر إلى ترينيداد، كما لم يشهد اجتماعهم أى مفاوضات بشأن هدايا نقدية. وأشار ماكودى إلى أنه لا يتذكر أن وارنر أخبر أحدا بشأن أى هدايا أو أموال لكنه لفت إلى أنه خرج من حجرة الاجتماعات لبعض الوقت لتلقيه مكالمة هاتفية.
وستستمع لجنة الأخلاق بالفيفا إلى القضية المتورط فيها بن همام يوم 22 يوليو.
المجلس العسكرى يواجه أكبر أزمة شرعية منذ رحيل مبارك
قالت صحيفة الجارديان إن المجلس العسكرى يواجه حاليا أكبر أزمة شرعية منذ توليه قيادة البلاد، بعد خروج عشرات الآلاف المحتجين أمس الجمعة، بوسط القاهرة وثلاث مدن أخرى بمصر متظاهرين ضد قادة المجلس.
ففى مشاهد تعيد للأذهان الانتفاضة التى أطاحت بالنظام السابق شهدت الجمعة استعراضا هائلا من الغضب الشعبى إزاء بطء وتيرة الإصلاح بقيادة الحكام العسكريين، وتعهدوا باعتصام مفتوح حتى يتم التخلص من عهد مبارك تماما.
وفى إشارة على سعى المتظاهرين ليس فقط لمعارضة القيادة السياسية الجديدة، ولكن لتوفير البديل، تم توزيع استبيانات حول مستقبل مصر ثم جمعها فى صناديق اقتراع، ووضع علامة بالحبر على أصبع الناخبين.
الديلى تليجراف
إيران تواصل دعمها للميليشيات المسلحة بالعراق ومخاوف أمريكية من توسع نفوذها
أكد رئيس أركان القوات الأمريكية المشتركة مايك مولين اتهام بلاده لإيران بتسليح الجماعات المناهضة للولايات المتحدة فى العراق وأفغانستان وباكستان.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن مولن اتهم الدولة الشيعية بتسليح ميليشيات شيعية بالعراق وهى المسئولة عن زيادة وتيرة العنف ضد القوات الأمريكية هناك. وهو ذات الأمر الذى أكده مسئولون من قبل لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مولن قوله إن طهران تدعم جماعات مسلحة متشددة تشن هجمات على أهداف أمريكية ذلك عبر قوات الحرس الثورى التى تقوم بتهريب الأسلحة إلى العراق.
وتشمل الأسلحة التى يتم تهريبها قذائف هاون وصواريخ مدمرة، بالإضافة إلى عبوات ناسفة قادرة على اختراق الدروع، وهو الأمر الذى ساعد على تصاعد العنف فى الفترة الأخيرة التى تتزامن مع الانسحاب الأمريكى من العراق فيما اعتبره مسئول أمريكى رفيع أنه محاولة إيرانية لتصوير عملية الانسحاب على أنها طرد.
وتتزايد المخاوف الأمريكية من توسع النفوذ الإيرانى فى العراق فى ظل عملية الانسحاب، وهو الأمر الذى دفع واشنطن للتفاوض مع الحكومة العراقية حول الإبقاء على قوات أمريكية فى البلاد حتى 2014.