رغم عودة عشرات الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير مرة أخرى، بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، أمس الجمعة، للمطالبة بـ"الحرية والعدالة"، ورغم تشكيل المتظاهرين كردونات أمنية لفحص الواردين إلى الميدان، مثلما حدث طوال الـ18 يوماً التى انتهت بتنحى مبارك، إلا أن الأمر اختلف هذه المرة، إذ إن أصوات المتظاهرين لم تكن موحدة.
وقالت المجلة، إن كثيرين أتوا لعدد من الأسباب المختلفة، وأغلبهم جاء لشعورهم المتزايد بالغضب والإحباط حيال تباطؤ وتيرة التغيير. ومضت المجلة تقول، إن آخرين أتوا يحملون معهم رسالة تضامن دينى لمواجهة الانقسامات التى بدأت تدب بين عنصرى الأمة، المسلمين والمسيحيين، بينما جاء الفقراء وجماعات من العمال يطالبون بإصلاحات اقتصادية، ويشكون من ارتفاع الأسعار وارتفاع معدل البطالة.
ومرر شباب حركة 6 إبريل منشورات تدعو للإسراع بمحاكمة أعضاء النظام السابق، والتحكم فى الأسعار، بينما جدد الليبراليون المتعلمون مطالبهم بصياغة دستور قبل وضع برلمان جديد، فى الوقت الذى اشتكى فيه آخرون من بعضهم البعض.
التايم: رغم عودة المتظاهرين للميدان.. أصواتهم ليست موحدة
السبت، 09 يوليو 2011 02:50 م
جانب من مظاهرات التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
قل ولا تقل