أعضاء كتيبة 25 يناير قرروا مساعدة الثوار بالعلاج والفن والشعارات

وجوه شابة وإصرار على الثأر للشهداء وحماس ورغبة فى إنجاح الثورة، وفتيات تتناوبن على كتابة لافتات داعية لمحاكمة الفاسدين، هذا هو المشهد الذى يلفت نظرك من أمام خيمة كتيبة 25 يناير التى اختارت أن يكون لها دور فى جمعة الإصرار.

الكتيبة مكونة من 50 شابا وفتاة جمعتهم ثورة 25 يناير وحبهم للوطن، حيث كانوا يشاركوا فى إسعاف المرضى وتجد بينهم المهندس والفنان جميعهم يشاركون كل بقدر عمله لمساعدة المتظاهرين.

هذه الكتيبة اختارت أن يكون لها دور اليوم للمشاركة فى جمعة الإصرار، ونصبوا خيمتهم الصغيرة وأحضروا معهم كل احتياجاتهم من الطعام والشراب والمعدات الطبية لتقديم المساعدات للمتظاهرين يلفت.

شيماء محمد طبيبة وإحدى المشاركات فى الكتيبة كانت تقف بالقرب من الخيمة تحضر الشعارات التى من المقرر رفعها فى المظاهرة وعن الكتيبة ودورها تقول "الصدفة والدفاع عن الوطن هو ما جمعنا، فى بداية الثورة حيث كانت لنا خيمة منصوبة فى وسط الميدان نقدم فيها الإسعافات للمصابين والجرحى، ووجدنا وقتها شباب من كل الأطياف يأتوا إلينا لتقديم المساعدة سواء كانوا خريجى كليات هندسة أو فنون جميلة أو غيرها ومن وقتها كونا هذه الكتيبة، واستمررنا فى دورنا حتى تنحى الرئيس ثم توقفنا عن الذهاب للميدان بسبب الفرقة بين الدستور والانتخابات أولا، وتستطرد شيماء أجرينا اجتماع أمس وقررنا استكمال دورنا تحت أى ظرف.

الروح التى دفعت شيماء وبقية أفراد الكتيبة هى كما توضح الثأر للشهداء "إن ترى شخص تخرج روحه منه فداء للوطن ليس أمرا هينا، فنحن رأيانا الشهداء والمصابين يضحوا بأرواحهم من أجل البلد واتينا اليوم للثأر والحصول على حقوقهم الضائعة".
وتساءلت شيماء: كيف يحدث تباطؤ فى المحاكمات حتى الآن؟ وكيف لا يتم إعدام قتلة الشهداء؟