تعليقاً على الانقسامات داخلها..

واشنطن بوست: الإخوان يناضلون للتكيف مع المشهد السياسى الجديد فى مصر بعد الثورة

الجمعة، 08 يوليو 2011 02:45 م
واشنطن بوست: الإخوان يناضلون للتكيف مع المشهد السياسى الجديد فى مصر بعد الثورة د. محمد بديع
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "واشنطن" بوست الأمريكية الضوء على الانقسامات التى حدثت داخل جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إن الجماعة تتشقق على ما يبدو. وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة التى أثار نفوذها وقدراتها التنظيمية مخاوف الغرب وبعض الجماعات العلمانية والليبرالية فى مصر من أن الطريق إلى الديمقراطية فى البلاد قد ينتهى إلى دولة إسلامية، تناضل الآن من أجل إن تتكيف مع المشهد السياسى الجديد الذى ظهر بعد الإطاحة بالرئيس مبارك.

وأوضحت الصحيفة أن هناك أربعة أحزاب إسلامية تتشكل حتى الآن ولا يعتبرها أعضاء الجماعة مهمة، لكن التصدعات فى بنية الجماعة التى طالما ظلت متآلفة يشير إلى أن الحركة ربما تتفكك. ونقلت الصحيفة عن إليجا زوران، الخبير بالشئون المصرية فى مجموعة الأزمات الدولية قوله إن الانشقاقات تظهر الضغوط التى وضعتها الثورة على الإخوان المسلمين.

وفى ظل هذه الضغوط انفصل ببطء بعضا من أعضاء الجماعة الذين دعوا إلى التغيير، وابتعدوا عن حزبها الجديد الحرية والعدالة واتجهوا نحو تأسيس أحزاب خاصة بهم، ويمكن أن تؤدى نتائج ذلك إلى انشقاق فى القاعدة الانتخابية للإخوان ومن ثم إضعاف تمثيلها فى البرلمان.

ويعلق إبراهيم الحديبى، المحلل والعضو السابق بالجماعة على ما يحدث داخلها بالقول إن السياق قد تغير بشكل سريع للغاية عما كانت عليه أوضاع الجماعة أثناء حكم مبارك لدرجة أنهم لا يتكيفوا مع هذا التغيير بعد. وأضاف قائلاً إن الجماعة تخسر الناس لكن علينا أن ننتظر ونرى كيف سيؤثر ذلك عليها ككل.

وتلفت الصحيفة إلى أن الإخوان لم يشاركوا رسمياً فى أى مظاهرات شعبية ضد إدارة الجيش للبلاد مما عزز من الاتهامات بأن الإخوان قريبون من المجلس العسكرى. لكن هذا النمط تم كسره هذا الأسبوع مع مشاركة الإخوان فى مظاهرات الجمعة.

وتشير التقديرات إلى أن عددا من تم فصلهم من الإخوان حتى الآن يتراوح ما بين مائتين إلى ألفين، ويرى مسئولو الجماعة أن هذا الأمر غير مهم فى ظل وجود 600 ألف عضو ينتمون للجماعة وملايين من الأنصار فى جميع أنحاء البلاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة