صدر العدد الجديد من مجلة "السياسة الدولية" فى شهر يوليو 2011 فى الأسواق، ويركز على منطقة الشرق الأوسط فى مرحلة ما بعد الثورات، كما يحلل أدوار اللاعبين الرئيسيين فى المنطقة (مصر، تركيا، الخليج، سوريا، إسرائيل، إثيوبيا)، بالإضافة إلى أنماط وأدوار الفاعلين من غير الدول فى المنطقة العربية.
ومرفق مع العدد ملحقى "اتجاهات نظرية" و" تحولات استراتيجية" وهما يناقشان إشكاليات ظهور "البجع الأسود" فى المنطقة العربية عبر رصد السيناريوهات المستبعدة فى مستقبل المنطقة العربية مثل الدولة الدينية والفوضى الشاملة والاحتلال الخارجى ودويلات الحدود، وكيف تتعامل الدول مع تحولات استراتيجية شديدة التعقيد؟.
ويتضمن العدد الجديد 185 دراسة معمقة للدكتور محمد أبو رمان حول أيديولوجيا القاعدة ومحاولة التكيف مع الثورات العربية، كما يحلل الدكتور أشرف كشك دور حلف الناتو فى الأزمات العربية على خلفية التدخل فى ليبيا، فيما ناقش الأستاذ محمد فايز فرحات فى دراسته الدول الصاعدة وتأثيراتها فى النظام الدولى.
وحوت المجلة عدة مقالات، خاصة تلك التى تتعلق بالتقديرات المسجلة لنهايات "سلاسل الثورات" فى الخبرة الدولية للدكتورة سالى خليفة إسحاق، فضلاً عن مقالين آخرين أحدهما للدكتورة أمل حمادة حول "هل نحتاج إلى تعريف الظاهرة الثورية" والآخر الدبلوماسى المصرى أشرف سويلم الذى يسعى فى مقاله لاكتشاف "من يدير هذا العالم"؟.
المجلة تضمنت أيضا 15 تقريرا تحليليا استطاعت تقديم تغطية تحليلية للأحداث الإقليمية والعالمية، ومنها: دوافع مجلس التعاون الخليجى لضم المغرب والأردن، ودبلوماسية أردوغان وحظر النقاب فى فرسا والعلاقات بين واشنطن واسلام آباد ومستقبل ولاية الفقيه فى إيران، والتأُثيرات العربية فى احتجاجات الدول الأوربية والعلاقات الدولية لـ"جنوب السودان"، ومستقبل تنظيم القاعدة بعد بن لادن، وتحديات ما بعد المصالحة بين فتح وحماس، والرؤية الإيرانية للعلاقات مع مصر، ورؤية فنية لسد الألفية الإثيوبى.
وناقشت المجلة فى قسم" كيف يفكر العالم " تحولات القوة فى عالم بلا أقطاب ، من خلال مراجعة نقدية لما نشر فى الدوريات الاكاديمية الأجنبية حول الخريطة الجيو استراتيجية الجديدة للعالم، ويقدم العدد الخدمة التقليدية الخاصة بعروض لأهم الكتب والرسائل العلمية التى صدرت أو نوقشت مؤخرا، وما جرى فى أهم المؤتمرات الدولية التى شهدتها عواصم مختلفة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
يذكر أن مجلة "السياسة الدولية" التى تصدر عن الأهرام ستطلق خلال هذا الشهر موقعها الإلكترونى بحلته الجديدة، والذى يقدم خدمة تحليلات يومية، فضلاً عن أبرز الكتب والدوريات والوثائق العربية والأجنبية فى الشئون الدولية، علاوة على خدمات أرشيفية أخرى للباحثين وصناع القرار والصحفيين، كما أسست المجلة صفحة لمعجبيها على الفيس بوك وتويتر لتلقى أية تعليقات واقتراحات وأفكار جديدة.
مستقبل "الشرق الأوسط" بعد الثورات فى العدد الجديد لـ"السياسة الدولية"
الجمعة، 08 يوليو 2011 08:39 م