محمد سعد يركب موجة الثورة ويختار اللجان الشعبية موضوعا لفيلمه الجديد

الجمعة، 08 يوليو 2011 12:13 م
محمد سعد يركب موجة الثورة ويختار اللجان الشعبية موضوعا لفيلمه الجديد محمد سعد
كتب جمال عبد الناصر ودينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادة محمد سعد حينما يبدأ أى فيلم جديد ينفى أن يكون للفيلم أى علاقة بشخصية اللمبى لكننا نفاجأ بأن سعد هو اللمبى واللمبى هو سعد فصعب بل يكاد يكون من المستحيل خروج محمد سعد من تلك الشخصية فكل أفلامه التى قدمها تشم رائحة اللمبى فيها حتى وإن غير مسماها إلى عوكل أو بوحة أو كركر أو كتكوت.

وفى تجربة جديدة يفاضل فيها سعد بين اسمين هما "اصحى يا نايم" و" شيكا بومب " والاسم الأول للصحافة والإعلام أما الاسم الثانى فيتكتمه من أجل الخروج به قبل العرض وعلى الأفيشات، حيلة قديمة جدا ولعبة مكشوفة يكررها سعد مع كل فيلم، وهذا ما كرره مع فيلمه الجديد الذى فضل أن يكتب القصة والسيناريو والحوار بنفسه وربما المونتاج أيضا وأشياء أخرى فسعد يريد أن يكون "وان مان شو" فى تجاربه ويشاركه البطولة دره ومحمد لطفى ولطفى لبيب وسليمان عيد ومحسن منصور وإخراج أشرف فايق وإنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما.

واختار محمد سعد والمخرج أشرف فايق 6 وجوه جديدة من المشاركين على موقع الشركة العربية للسينما فى باب مواهب وأجرى مناقشات مع مجموعة كبيرة من هذه المواهب إلى أن وقع اختياره هو والمخرج على هؤلاء الشباب وذلك تدعيما لفكره العربية فى تبنى المواهب الشابة واختيار مجموعات منهم للمشاركة فى الأعمال التى تقوم الشركة بإنتاجها دون تدخل من إدارة الشركة ويكون الاختيار من خلال مخرج العمل وأبطاله ومناسبة كل موهبة فى الدور المسند إليها.

والشباب الذين تم اختيارهم هم محمد عطية ومحمود محمود وحسن شيتو وأحمد مراد ورامى نادر وأمين العسال ومن المقرر الانتهاء من التصوير خلال خمسه أسابيع على أن يعرض الفيلم فى عيد الفطر المقبل والفيلم كما أرسلت الشركة المنتجة فى بيانها فكره جديدة تماما فى إطار كوميدى وسيتم التصوير مابين مدينه الإنتاج الاعلامى وستوديو مصر وبعض شوارع أكتوبر.

وكان سعد قد تعاقد مع الشركة العربية قبل ثورة 25 يناير على فيلم خماشر يوم ولكن بعد اجتماعه مع المنتجة إسعاد يونس وجدوا أن فكرة الفيلم لا تتناسب الآن مع الأحداث الجارية فتم تغيير السيناريو و الاستقرار على تصوير الفيلم الجديد "اصحى يا نايم" أو "شيكا بومب" الذى يعود به سعد إلى جمهوره بشخصيه مختلفة تماما عما قدمه ويتناول فيه بعض القضايا التى تهم المواطن المصرى بشكل كوميدى وتتكتم الشركة وصناع الفيلم تفاصيله لكن اليوم السابع علم أن قصته تدور حول الثورة وتأثيراتها على المناطق الشعبية من خلال ما كان يدور داخل اللجان الشعبية واقتحام أقسام الشرطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة