"حل سحرى" ينهى أزمة الشرط الجزائى لجهاز شحاتة

توصل سمير زاهر رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، لحل نهائى بشأن أزمة الشرط الجزائى للجهاز الفنى السابق للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة، بعد رفض أعضاء الجهاز تقديم استقالتهم أو التفريط فى قيمة الشرط الجزائى، والذى يقدر براتب ثلاثة شهور من راتب أفراد الجهاز.

استقر زاهر بعد مشاورة مستشاريه القانونيين بالجبلاية على صرف راتب شهرى يونيو الماضى ويوليو الجارى لجميع أفراد جهاز المنتخب، على اعتبار أن عقودهم مازالت سارية حتى الآن مع الجبلاية، حيث لم يصدر مجلس الاتحاد قرارا رسميا بإقالتهم وفى المقابل لم يقدم الجهاز استقالته.

بارك زاهر هذا الرأى لأنه وجده مرض لكل الأطراف لسببين، الأول والأهم لزاهر ورفاقه فى مجلس الجبلاية هو أنه لن يورط المجلس فى مخالفات مالية جديدة، حيث سيحصل جهاز المنتخب على قيمة راتب شهرين من راتبهم، وبالتالى لا يحق للجهاز المركزى للمحاسبات تسجيل ملاحظة فى تقريره بشأن ميزانية الجبلاية فى هذا الصدد.

أما السبب الثانى، فهو موافقة أعضاء الجهاز الفنى السابق عليه من منطلق الحفاظ على علاقتهم بمسئولى الجبلاية تحسبا لأى تعاون جديد بين الطرفين مستقبلا، وهو ما دفعهم للتفريط فى قيمة راتب شهر من الشرط الجزائى والحصول على راتب شهرين فقط.

من المقرر أن يعقد زاهر جلسة مع الجهاز الفنى السابق للمنتخب بقيادة شحاتة خلال الأيام القليلة المقبلة، لحسم هذا الأمر بالتراضى بين الطرفين، يعقبها حفل تكريم للجهاز السابق عقب إعلان الجهاز الفنى الجديد للفراعنة فى المرحلة المقبلة.

الجدير بالذكر أن راتب شهرين من عقد الجهاز الفنى لشحاتة سيكلف خزينة الجبلاية مبلغ مليون جنيه تقريبا، حيث يتقاضى شحاتة مبلغ ‏210‏ آلاف جنيه،‏ فى حين يحصل شوقى غريب المدرب العام على ‏134 ألف جنيه،‏ ويحصل المدرب المساعد حمادة صدقى على 85‏ ألف جنيه‏،‏ ويتقاضى مدرب حراس المرمى‏ أحمد سليمان على ‏75‏ ألف جنيه.