25 يناير هو يوم له ذكرى لدى كل مصرى، يكاد أن يعرف الطفل ذو الخمس سنوات معنى هذا اليوم ومدى أهميته للشعب المصرى، فهو ذكرى للتحرر وفك قيود الشعب المصرى الذى كان تحت الأنقاض لمدة 30 عاما وهى مدة حكم الرئيس المخلوع.
إلى أن جاءت الثورة وكأن نور عظيم أشرق على المصريين جميعا وتعالت الأفراح والبهجة على وجوه المصريين فرحا بتنحى الرئيس عن الحكم .
ومنذ ذلك اليوم كانت الابتسامة لا تفارق وجه كل مصرى كما لو أننا ربحنا مباراة مهمة تحدد مصير المنتخب المصرى أو حصوله على كأس الأمم الأفريقية مرة أخرى.
وظهر تكاتف الشعب بجميع طوائفه وظهرت روح التعاون بين الناس و عمت المحبة و السلام جميع المصريين يعرفون و يتقنون بان غدا أفضل من أمس، ومن ثم بدأت الوزارات الجديدة بعرض فرص ووظائف وشقق سكنية للشباب ووعود كثيرة تطمأن المصريين بأن عهد الظلم والاستعباد قد انتهى وليس له رجعة مره أخرى.
وأيقن الشعب بأن الثورة جاءت بنتيجة مرضية و حققت معظم مطالبهم حتى و لو لم تحقق جميع المطالب لكن كل شيء قادم بالتدريج.
إلى أن امتدت الأيادى الخبيثة وخطفت أحلام الغد المشرق المنتظر لدى كل مصرى وتلاعبت بهم وامتدت أيادى خارجية وعكرت صفو المصريين، وأشعلت فتيل الفتنة الطائفية وأطفأت روح المحبة والمشاركة والتعاون التى كان عليها الشعب المصرى بعد الثورة، و بدأت الصراعات بين الأحزاب و ظهرت الإشاعات وانتشرت بين الناس وكأنها فيروس تغلغلت بعقل كل مواطن مصرى و أنساه روح الثورة التى كان عليها من قبل.
وها نحن الآن فى حيرة و دهشة لما كنا عليه و ما نحن عليه الآن فقد اختفت الآمال بين الناس وتلاشت الطموحات والأفكار الجيدة التى ولدت مع الثورة .
ومن هنا أود أن أقول لكل مصرى يحلم بغد مشرق لمصر تفاءل ولا تيأس تذكر أيام ما بعد التنحى وظهور النور من جديد على وجوه المصريين، وتأكد أن التفاؤل هو مفتاح لكل نجاح لا تنساق وراء الشائعات بل اعمل بما يملى عليه قلبك وعقلك فقط كافح وأنتج وابنى ما كنا نحلم به حتى نعلو من جديد ونتذوق طعم الثورة، ونرى المستقبل الطيب لنا ولأولادنا من بعدنا حتى لا نردد جملة ( مالناش فى الطيب نصيب).
فوضى وبلطجة فى ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الزرقانى
لأ يا أخ بيشوى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى اصلى مسيحى
الى التعليق رقم واحد(1)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الزرقانى
الى المصرى اللى بيقول أصلة مسيحى
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
مغ التعليق الاول
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى اصلى مسيحى
الى التعليق (1)
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى اصلى مسيحى
الى رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Mahmoud
أوافق صاحب المقال ولكن