أعلنت القوى المشاركة فى مظاهرة المنصورة اعتصام عدد منهم أمام مبنى ديوان عام المحافظة لإرسال رسالة قوية إلى المجلس العسكرى والنائب العام والحكومة بسخط الشعب المصرى لبطء المحاكمات والانفلات الأمنى، مطالبين بعزل النائب العام وحل الحكومة.
وأدى المتظاهرون صلاة العصر وسط شارع أمام المحافظة شارك فيها الثوار فى ظل غياب الشرطة تماما وتواجد القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية.
وقاموا بقطع شارع الجمهورية وأمام مقر الحزب الوطنى المنحل وهو ما أحدث بعض الاشتباكات مع سائقى السيارات وسائق سيارة إسعاف بعد منع المتظاهرين له بالمرور، حيث كان فى طريقة للمستشفى.
ووقعت خلال المظاهرة مشادات بالأيدى بين شباب القوى للخلاف على الهتافات والشعارات بعد أن قام بعض المتظاهرين برفع لافتات تقول "الدستور أولا" وتم نقل ثلاثة من المتظاهرين إلى المستشفى بعد إصابتهم بحالات إغماء لارتفاع درجات الحرارة.
وتجمع العشرات حول الدكتور محمد غنيم "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية" الذى أكد أن الشعب المصرى قد أخطأ عند مغادرته ميدان التحرير وميادين المحافظات عقب تنحى الرئيس السابق، مطالبا شباب الثورة باليقظة.
وأضاف غنيم أن الحركة بطيئة والمحاكمات بطيئة فى ظل انعدام وجود عدالة اجتماعية والموازنة الجديدة تقلص من الخدمات من تعليم وصحة.
وأكد غنيم أن المسار التشريعى المضطرب أدى إلى اقتسام الأمة والثوار، وأكد أن اليوم هو استكمال لما بعد 11 فبراير واستكمالا لثورة 25 يناير.
وطالب أهالى الدقهلية بالنزول جميعا إلى الشارع بكثافة والإصرار على مطالب الثورة من خبز، حرية، عدالة اجتماعية.
القوى المشاركة فى مظاهرات المنصورة تعلن الاعتصام أمام المحافظة
الجمعة، 08 يوليو 2011 08:53 م