الصحف الأمريكية: نشطاء: إحالة المتهمين فى موقعة الجمل إلى الجنايات محاولة لإضعاف مليونية الإصرار.. مردوخ يحاول إنقاذ سمعته بإغلاق "نيوز أوف ذا ورلد"

الجمعة، 08 يوليو 2011 12:06 م
 الصحف الأمريكية: نشطاء: إحالة المتهمين فى موقعة الجمل إلى الجنايات محاولة لإضعاف مليونية الإصرار.. مردوخ يحاول إنقاذ سمعته بإغلاق "نيوز أوف ذا ورلد"
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز..
نشطاء: إحالة المتهمين فى موقعة الجمل إلى الجنايات محاولة لإضعاف مليونية الإصرار
أبرزت الصحيفة قرار المستشار محمود السبروت قاضى التحقيقات المنتدب من قبل وزير العدل بإحالة 25 من المسئولين السابقين إلى محكمة الجنايات لمشاركتهم فى قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم فى موقعة الجمل، تمهيداً لمحاكمتهم.

وقالت الصحيفة إن هذه الاتهامات تأتى فى ظل تزايد الغضب الشعبى من بطء محاسبة المسئولين فى النظام السابق عن قتل أكثر من 840 شخصا أثناء الثورة. ونقلت عن بعض النشطاء والمحللين قولهم إنهم رأوا أن الإعلان عن هذه المحاكمات قبل يوم من جمعة الإصرار المخطط لها فى ميدان التحرير اليوم يمثل محاولة لإضعاف المليونية التى تهدف إلى الضغط على الحكومة الانتقالية والمجلس العسكرى من أجل مزيد من المحاسبة.

وقال نبيل عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن الإعلان عن الاتهامات ضد هؤلاء المسئولين السابقين قد حدث بسبب احتجاجات اليوم، لكن أين حسنى مبارك ونجليه؟ أين رئيس مصر السابق؟

وتشير الصحيفة إلى أن منظمى الاحتجاجات الذين رحبوا بقرار محاكمة هؤلاء المسئولين رفيعوا المستوى الذين ينتمون إلى عهد مبارك منزعجين من توقيت القرار ويقولون إن دليلا آخر على أن المجلس العسكرى يعرض تنازلاً لتهدئة الغضب الشعبى بدلاً من البحث عن العدالة. وشكا المتظاهرون من أنه فى حين استغرق المجلس عدة أشهر لاعتقال مسئولين سابقين والذين تم تأجيل محاكمتهم بشكل روتينى، فإن المئات من المدنيين قد حوكموا وصدرت ضدهم أحكام من قبل محاكم عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة ومؤسس حزب الوعى الحر أن الاتهامات التى ظهرت بالأمس هدفها تهدئتنا قبل احتجاجات اليوم الجمعة، لكنه أعرب عن شكوكه فى تأثيرها على الإحساس العام بأن أهداف الثورة لم تتحقق بعد.

فى ظل نقص الوقود والأسلحة: قائد عسكرى للثوار الليبيين يشكك فى إمكانية الاستيلاء على طرابلس
فيما يتعلق بالشأن الليبى، نقلت الصحيفة عن أحد كبار الضباط الذى أعلن انشقاقه عن النظام الليبى والانضمام إلى صفوف المعارضة تشكيكه فى إمكانية استيلاء المعارضة على العاصمة طرابلس، فى ظل النقص فى الوقود والسلاح والأشخاص.

وتقول الصحيفة إن القادة العسكريين للمعارضة الليبية ظلوا لأشهر يتوقعون بجرأة تحقيق تقدم لمقاتليهم وطرد وشيك للقوات الموالية لمعمر القذافى فى طرابلس، بما ينهى بعد ذلك حكمه المستمر منذ أكثر من أربعة عقود. ورغم بعض التقدم الذى حققه الثوار فى الأيام الأخيرة بدخول قرى جنوب طرابلس، إلا أن أحد قادتهم العسكريين البارزين والذى انشق عن الجيش الليبى فى الشهر الماضى وصف احتمالات انهيار قوات العقيد القذافى بأنها غير محتملة إلى حد كبير.

وقال العقيد محمد على الذى يقود الآن مقاتلى المعارضة إنه حتى إذا كان الثوار قادرين على الوصول إلى طرابلس، فإن نقص الوقود والأشخاص والأسلحة يجعل من غير الممكن الإقدام على محاولة غزو العاصمة المحصنة أو الزحف نحوها. وأضاف الضابط الليبى أن الإمكانية الأكثر واقعية بالنسبة للثوار وآخرين داخل المدينة هى الانتفاضة ضد القذافى من داخل طرابلس. حيث قال على: "آمل أنه عندما نصل إلى حدود طرابلس، يقوم الثوار داخلها بتحريرها.. فإذا لم ندخل فى جيش منظم فستكون هناك فوضى كبيرة".

وأشار الضابط الليبى أيضا إلى أن الحديث عن الهجوم على طرابلس كان فى غير محله أو سابق لأوانه بسبب تحملهم المسئولية غى عدة جبهات.

ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات الصريحة تثير احتمال أن تطول لعبة النهاية فى الصراع الليبى. كما أنها لا تبعث على الراحة خاصة بالنسبة لدول الناتو التى تواجه ضغوطاً متزايدة لإنهاء حملتها ويبدو أنها يائسة فى إيجاد مخرج سريع سواء بتسليح الثوار أو قتل القذافى بالضربات الجوية.

رغم التغيير المستمر فى مصر لا يزال البعض يثنى على مبارك
نشرت الصحيفة تقريراً لوكالة رويترز عن أنصار مبارك، وقالت إذا كان مئات الآلاف من المصريين قد تظاهروا فى ميدان التحرير قبل خمسة أشهر للمطالبة بإسقاط مبارك، فإن هناك الآن مجموعات يقدر عددها بالمئات تحشد أنصار مبارك مثلما حدث فى أواخر الشهر الماضى فى المهندسين ليعبروا عن حبهم للرئيس السابق.

ورغم المطالب الواسعة بالديمقراطية فى مصر، إلا أن الإحباط الناجم عن بطء الإصلاح والواقع الاقتصادى الهش قد جعل بعض المصريين يشعرون أنهم إذا لم يكونوا يريدوا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فإن بعض جوانب حكم مبارك لم تكن سيئة مثلما هو الوضع الآن. ونقلت عن أحد هؤلاء قوله إنه يعمل فى السياحة وأصبحت حياته الآن على المحك بسبب كل هذه الاحتجاجات المستمرة والتى تبعد السائحين عن مصر.

ويقول شادى حميد، مدير الأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة، إنه عندما يصبح الناس مصابين بخيبة أمل من الثورات، وهذا دائماً ما يحدث وبشكل حتمى، فإنهم يميلون إلى النظر إلى الماضى بنوع من الحنين، وأضاف أن هناك مخاطر فى بقاء الموقف الاقتصادى متجمداً فلا يزال هناك من لا يملك وظيفة أو طرد من عمله، ومن ثم فإن هناك مخاطرة حقيقية بأن الناس ستنظر إلى الماضى وتقول إن الأمور ربما لم تكن بهذا السوء كما ظننا فى عهد مبارك.

ويشير التقرير إلى أن مبارك كان دائماً واثقاً دون أن يظهر أى أثر للشك، وكان يحب أن ينظر إليه على أنه زعيم دءوب وحريص على حماية أمن واستقرار بلاده وخدمة رفاهية شعبها، لكنه الآن يستعد وهو راقد على سريره بمستشفى شرم الشيخ لمحاكمة تبدأ فى 3 أغسطس المقبل.

ويرى أنصار مبارك أنه أنقذ مصر من الفوضى بعد اغتيال السادات وأبقى مصر بعيداً عن الحروب، واستعاد العلاقات مع الدول العربية بعد توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل واستطاع أن يحقق نمواً اقتصادياً.

وبالنسبة لبعض المصريين لا تمثل محاكمة مبارك القائد الأسبق للقوات الجوية أولوية مهمة فى ظل قائمة المطالب الطويلة بالإصلاح السياسى والاقتصادى فى بلد يوجد به واحد من أعلى معدلات التضخم فى أسعار الغذاء.

وتحدث تقرير رويترز عن المظاهرات المقررة اليوم الجمعة للحفاظ على الثورة، فى ظل شكاوى النشطاء من أن الأحداث التى شهدتها الأيام الأخيرة من استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين وتبرئة مسئولين سابقين من اتهامات بالفساد وإطلاق سراح ضباط شرطة متهمين بقتل المتظاهرين، تعد مناهضة للإصلاح. ونقلت عن محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين قوله إن القانون فوق الجميع ويجب أن تسود العدالة على كل الشعب كباراً وصغاراً.


واشنطن بوست:
مردوخ يحاول إنقاذ سمعته بإغلاق "نيوز أوف ذا ورلد"
اهتمت الصحيفة بتداعيات قضية صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" البريطانية وتجسسها على مكالمات هاتفية وبريد صوتى يخص مشاهير وأشخاص عاديين فى بريطانيا، وهى القضية التى هزت عرش الإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ الذى تعد تلك الصحيفة واحدة من ممتلكاته، مما دفعه إلى الإعلان عن قرار إغلاقها.

ووصفت الصحيفة الفضيحة التى بدأت أصدائها فى شهر إبريل الماضى بأنها أضرت بسمعة مردوخ وهددت الامتداد الذى استطاع أن يحققه على مستوى العالم خلال ستة عقود. واعتبرت أن الإعلان عن غلق الصحيفة هو محاولة من جانب شركة نيوز كورب لوقف تداعيات تنصت مسئولى التحرير فيها على البريد الصوتى وسجلات المكالمات الخاصة بمئات من المواطنين البريطانيين.

وكانت الصحيفة التى يعود عمرها إلى 168 عاماً وتعد من أوسع الصحف انتشاراً فى بريطانيا قد اعترفت بتوظيف محققين قاموا بالقرصنة على سجلات الهاتف الخاصة بالسياسيين والمشاهير فى محاولة للحصول على قصص إخبارية مثيرة. وكُشف مؤخراً عن أنه من بين من استهدفتهم الصحيفة عائلات القتلى من الجنود البريطانيين فى العراق وأفغانستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن مردوخ البالغ من العمر 80 عاماً قد نجا من الأزمات التى تعرض لها من قبل، وكان أبرزها اقتراب شركته نيوز كورب من الإفلاس فى عام 1990. إلا أن فضيحة القرصنة الهاتفية هى أكبر كارثة علاقات عامة تواجه رجل الإعلام الأمريكى من أصل أسترالى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة