ورفض المتظاهرون الاتجاه إلى مديرية أمن الدقهلية والتى كثفت من التواجد الأمنى حولها واتجهوا من شارع بور سعيد إلى ميدان المحافظة للمرة الثانية حيث انضموا لمئات الشباب الذين توافدوا من المساجد بعد الصلاة.
وأكد مصدر أمنى مسئول "لليوم السابع" أن اللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية أمر برفع حالة الاستعداد القصوى حول مراكز وأقسام الشرطة خوفا من مهاجمتها، وأمر بإخلاء الأقسام والمراكز من السجناء وأمر بنقلهم إلى سجن المنصورة العمومى تحت حراسة قوات الجيش والتى كثفت من وجودها فى منطقة السجن.