مديرة المعهد الهولندى تثنى على إمكانيات دار الكتب المصرية فى التوثيق

الأربعاء، 06 يوليو 2011 06:50 م
مديرة المعهد الهولندى تثنى على إمكانيات دار الكتب المصرية فى التوثيق المعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت كيم دوسترمات مديرة المعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة، بالجهود التى تبذلها دار الكتب والوثائق القومية فى حفظ وفهرسة ورقمنة وثائقها، مؤكدة على أنها لم تترد فى منح المخطوطات التى تم العثور عليها بالمكتبة الهولندية للمكتبة الوطنية "دار الكتب"، وذلك لثقتها أنها أفضل مكان يمكن أن يحفظ هذه المجموعة النادرة من المخطوطات.

وأشارت دوسترمات إلى أن المكتبة الوطنية الهولندية تواجه الكثير من التحديات فى رقمنة وفهرسه وأرشفة وثائقها، وعليه قررت المكتبة الهولندية منح المكتبة الوطنية المصرية "دار الكتب" المخطوطات لأن المكتبة الهولندية لا تمتك المناخ المناسب لحفظها، كما أنه سيكون هناك صعوبة فى حصول الدارسين عليها.

جاء ذلك خلال أفتتاح معرض المخطوطات التى أهداها المعهد الهولندى إلى المكتبة الوطنية المصرية "دار الكتب"، والذى سيتمر عرضه لمدة سبعة أيام بداية من اليوم حتى الاثنين القادم، بحضور كل من صباح اليوم الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية بصبحة كل من الدكتور زين عبد الهادى مدير المكتبة الوطنية "دار الكتب المصرية" والدكتورة كيم دوسترمات مديرة المعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة.

وأعربت دوسترمات عن سعادتها بالتعاون المتبادل بين المعهد الهولندى والمكتبة الوطنية المصرية، وذلك لأنه يتيح لكثير من الدارسين بالمعهد الاطلاع على الوثائق والمخطوطات الموجودة بها، مشيرة إلى أنه قام مؤخرا أحد الباحثين بالمعهد بعمل بحث عن "العمليات التجارية فى العصر العثمانى بقصر الواحة الخارجة"، والذى استمد مادة بحثه من دار الكتب والوثائق القومية.

وأكدت دوسترمات، أن المعهد يعتبر هذا البحث من أهم البحوث التى أنضمت لمكتبة المعهد مؤخرا، حيث يضم مجموعة من المعلومات النادرة عن هذه المرحلة من فترة الحكم العثمانى، والديون التى تعرضت لها، والمعاملات التجارية بمنطقة الواحات فى فترة الحكم العثمانى بمصر.

بينما قال الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، إن المعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة ساهم كثيرا فى دعم العلاقات بين البلدين، معربا عن أمتنناه بمنح المعهد الهولندى هذه المخطوطات النادرة للمكتبة الوطنية المصرية، قائلا أن هذا الأهداء ذكره بعصر محمد على عندما كان يأتى العلماء من كل أنحاء العالم ليمنحون مصر المخطوطات الناردة لحفظها، مؤكدا بذلك على أهمية مصر وريادتها فى مجال حفظ المخطوطات والوثائق.

ويضم الإهداء 25 مخطوطا يتنوعون بين المصاحف المكتوبة بخط النسخ، كتب التفاسير، والشروح، و4 لفائف، وبعض الصحف، تنوعت تواريخها وفنون زخرفتها، 4 ميكروفيلم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة