صدر حديثًا العدد 74 من مجلة دبى الثقافية، لشهر يوليو 2011، والتى يرأس تحريرها الكاتب سيف محمد المري، ويدير تحريرها الكاتب نواف يونس.
ويحتفى العدد بمقالات متنوعة فكرية وثقافية وفنية وحوارية، عبر أبوابها المتعددة، وتتوقف مع التجربة الشعرية النسوية العمانية، وتكشف عن المرأة الإماراتية ودورها فى حوار الثقافات، وتتحدث عن "روسيا الفلسطينية"، وعن تلك الفنانة الغجرية التى رسمت بدمعة الروح، ثم عن الأرجنتينى أرنستو ساباتو وكتابه الممانعة، وتنتقل بنا إلى باريس التى حققت حلم مانيه، وكيف وصل كارستن نيبور إلى بلاد العرب كأول رحالة دانماركى؟ وكيف كان قتال نتنياهو رابين على طريقة الأخوة كارامازوف؟
كما تعكس المجلة، مدى التوحد الوجدانى العربى فى ذكرى النكبة والنكسة، وتتلاقى جزيرة العقاب كما تصورها كافكا فى معسكر اعتقال أنصار 3 لتظل القصيدة أرض الإرادة، وتحضر "أوبرا وينفرى" آسرة العالم فى المدينة الفاضلة، ويظهر على المنصة المسرح التفاعلى فى لبنان، وشباب الإمارات فى الحركة المسرحية، ويبدو المسرح المدرسى متميزاً، كما النص فى مسرح ما بعد الدراما، ويؤكد التشكيلى تاج السر حسن على ضرورة الابتكار، بينما يعود أمل دنقل إلى تمرده فى قصيدة "اعتراف"، ونجد أن "أنثى النمر/ تيا أوبريت" تفوز بالجائزة البرتقالية للرواية النسوية، وكيف تحولت المؤتمرات إلى مؤتمر الإنترنت؟ إضافة إلى ندوة عن القيم العمانية فى مسقط، وحضور الزخرفة الإسلامية فى معرض الشرق والغرب يتلاقيان، وافتتاح المبنى الجديد لمكتبة الشارقة، وكيف أصبح غائب طعمة فرمان أيقونة السرد العربى؟ ولماذا لن يسمح ربيع الثورات العربية بالعودة إلى الوراء؟ وهل انتفاضة الأسلاك الشائكة هى الحركة الافتتاحية لسيمفونية العودة؟ وماذا عن قصيدة "النثريلة"؟ وماذا يعنى غياب فؤاد رفقة؟ وما الذى تركته هند هارون؟ ولماذا هرب فريد الأطرش إلى القاهرة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة