سياسى: الاحتكام للدستور المخرج الوحيد لنجاح الثورة اليمنية

أكد الدكتور بكيل الزندانى، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء، أن المخرج الوحيد من الحالة الراهنة فى اليمن يحتكم إلى أمر واحد فقط وهو الاحتكام للدستور، لأن الدستور اليمنى من أرقى الدساتير المعمول بها فى البلاد العربية.

وأوضح الزندانى فى حديثة "لليوم السابع" أن المادة 116 من الدستور اليمنى تفيد بأنه عندما يعجز رئيس الجمهورية عن القيام بواجباته الرئاسية تنتقل صلاحياته إلى نائبة وخلال 60 يوم يتم الإعلان عن انتخابات رئاسية.

وأشار إلى أن الدول تنقسم فى العالم إلى دول ديمقراطية أو ديكتاتورية أو متحولة إلى أى من النوعين السابقين ، كما أن المعتاد أن تتحول الدول الدكتاتورية إلى ديمقراطية ولكن لهذا التحول شروط أهمها وجود مؤسسات مستقلة ، إعلام حر ، نسبة تعليم محدودة ، حتى أن نسبة دخل الفرد تؤثر على التحولات الديمقراطية.

وانتقد أستاذ العلاقات الدولية وصف الولايات المتحدة والسعودية للأحداث اليمنية بـ"الأزمة" قائلا : الأزمة تحل عن طريق المفاوضات. أما الثورة فلا تحتكم لمفاوضات.

وحذر الزندانى فى تصريحاته "لليوم السابع" من استمرار تأزم الوضع الاقتصادى فى اليمن قائلا إنه لو استمر الوضع هكذا لمدة ست شهور آخرين فستتحول اليمن إلى دولة فاشلة لا تستطيع القيام بدورها إقليما ودوليا ومحليا.

وأوضح الزندانى أن تنظيم القاعدة فى اليمن لا يمثل خطورة بالشكل الذى تناولته وسائل الإعلام مؤخرا ولا يؤثر فى الحياة السياسية ، فهم يوظفوا فى كثير من الأحيان للقيام بنوع معين من الأحداث.