"المصريين الأحرار": تحالف الأحزاب الدينية اتحاد "زائف" ونختلف معهم فكريا

الأربعاء، 06 يوليو 2011 07:15 م
"المصريين الأحرار": تحالف الأحزاب الدينية اتحاد "زائف" ونختلف معهم فكريا حزب المصريين الأحرار
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس باسل عادل عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب لم يبنى نفسه بالاعتماد على المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، أو على أى اسم لامع أو رنان، ولكن الحزب بنى نفسه على تاريخ مصر ومحبة للوطن، وذلك ردا على الهجمات المتكررة ضد الحزب فى الفترة الأخيرة، وربط الحزب بنجيب ساويرس.

وأضاف عضو مكتب السياسى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب اليوم الأربعاء، للاحتفال بموافقة لجنة شئون الأحزاب على تأسيسه رسميا، والذى غاب عنه نجيب ساويرس بسبب سفره لايطاليا لتكريمه هناك اليوم، أن ساويرس رجل اقتصادى ووطنى ويحب مصر، ودائما لا يحب كلمة مسلم ومسيحى، ولكنه عندما يتحدث يقول "مصرى" وذلك لإيمانه بالوحدة الوطنية ودفاعه عنها.

وأشار، إلى أنه غير مقبول أن يهد كيان اقتصادى كبير ومفيد للوطن مثل نجيب ساويرس بسبب استقطاب الإخوان المسلمين والتيارات الدينية وهجومهم عليه، قائلا: "الإخوان يجيدون التحويل السياسى"، داعيا الإخوان أن يتوقفوا عن تلك الهجمات الموجهة ضد الحزب وخلط الدين بالسياسة.

وحول رسم الكاريكاتير الذى نشره ساويرس على صفحته بموقع تويتر، والذى اعتبره الإسلاميون وغيرهم إساءة للدين الإسلامى، قال عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، هذه الرسوم والكليبات لا تمثل الذعر الحقيقى لهؤلاء الذين يستخدمون الدين فى السياسة ويتاجرون به لخدمة أغراضهم السياسية، وكافة الناس يعرفون حزب المصريين الأحرار جيدا، الذى حقق رقما تاريخيا فى زمن وجيز من ناحية الانضمام لعضويته، حيث انضم للحزب 65 ألف عضو حتى الآن، وأضاف قائلا: "ساويرس واحد من 14 ألف عضو مؤسس".

فيما قالت غادة الجوهرى إحدى مؤسسى الحزب، إن ساويرس، ليس مؤسس حزب المصريين الأحرار، ولكنه أحد الأعضاء الداعين لتأسيسه.

وقال الدكتور محمد حامد، إن انتقاد الحزب للأحزاب ذات المرجعية الدينية ليس عداء، ولكنه مقاومة لخلط وإقحام الدين فى السياسة وخلط ما هو مقدس بغير المقدس، ونرفض أن يتكلم أحد باسم الدين ويعتبر كلامه مقدسا ويفرض الوصاية على الشعب، ويصدر الفتاوى ويكفر من يخالفه فى وجهة النظر، وأضاف قائلا: " هم أنفسهم داخل الدائرة الدينية منفصلين، والآن يبدون متحدين، لكنه اتحاد زائف، وأى شكل من أشكال الوصاية هو تكريس للدولة الدينية ".

وتعليقا على شعبية الأحزاب الدينية الإسلامية والإسلاميين، قال: "هى شعبية للدين وليس لهم، لأن الشعب المصرى متدين بطبعه، وهم أبعد فهما للدين والأطر الحقيقية والقيمة فى الدين، ومبيعرفوش يشتغلوا سياسة"، مؤكدا أن مقاومتهم للأحزاب الدينية لا تتعدى الاختلاف الفكرى إلى الاختلاف الشخصى، وأنهم لا يحاولون إقصاء أحد من الحياة السياسية.

وأوضح الدكتور أحمد سعيد عضو مؤسس بالحزب، أن الحزب لم يحسم حتى الآن مسألة الترشح لرئاسة الجمهورية، وإذا كان سيرشح أحدا من أعضائه أم لا، لأن الظروف التى تمر بها مصر بعد الثورة، والصراع الدائر بين القوى السياسية، ومن الصعب أن يعلن الحزب عن مرشح له للرئاسة حاليا، كما أنه لم يتم فتح باب الترشح رسميا لانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستظهر شخصيات جديدة، وأسماء أخرى غير الأسماء التى أعلنت ترشيح نفسها، وقد يرشح الحزب أحدهم.

وأكد سعيد أن الحزب يركز حاليا على الانتخابات المقبلة، ويستعد لها، ويستمر فى تواصله مع الجماهير بكافة أنحاء الجمهورية، ويجهز حاليا مقرات فى كافة الدوائر فى المحافظات، مشيرا إلى الحزب لم يحصل على ما يبتغيه حتى الآن، ولكنه وضع خطة لتحقيق طموحاته وأهدافه ونزول الأقاليم خاصة بعد الموافقة رسميا على تأسيسه، والتى أعطتنا دفعة كبيرة.

فيما أكد الدكتور هاتى صلاح سرى الدين، أحد وكلاء مؤسسى الحزب، أنهم سيمضون بقوة فى تحقيق وتنفيذ برنامج الحزب، والذى وضع رؤية شاملة لنهضة وتنمية مصر والارتقاء بها إلى دولة رائدة فى كافة المجالات، مضيفا أنه لم يعد مقبولا أن يكون هناك 50 % من المصريين تحت خط الفقر، ومثلهم غير متعلمين، كما لن يقبل الحزب بأن تظل مصر دولة من الدرجة الثالثة، ولكن يجب أن تكون دولة من الدرجة الثالثة، موضحا أن الحزب يسعى إلى تحقيق ما هو فى صالح الوطن والمشاركة الفعالة لتحقيق طموحات الشعب المصرى.

وأعلن راوى كامل تويج منسق لجنة تسيير الأعمال بالحزب، أن الانتخابات الداخلية بالحزب سيتم إجراؤها بعد الانتخابات البرلمانية، وسيتم إدارة الحزب من الناحية السياسية والتنفيذية بواسطة المكتب السياسى والمكتب التنفيذى، والذين سيتم حلهما بعد الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن كافة تشكيلات الحزب ستكون بالانتخاب.

وطالب مؤسسو الحزب خلال المؤتمر بسرعة محاكمة كل من أفسدوا الحياة السياسية وكافة من تورطوا فى قتل الشهداء والمتظاهرين ليس لذنب ولكن لمطالبتهم بالعدالة والمساواة، حيث قال سرى الدين، إن ما لا نقبله هو تسييس القانون الجنائى، وتقديم بعض الأشخاص كقرابين، وارتأينا أن تكون الجمعة المقبلة جمعة "الشهداء"، وتوقفنا عن دعم أى مطالب أخرى فى سبيل مطالب القصاص لأرواح الشهداء.

وأضاف باسل عادل، لدينا 1400 قتيل وشهيد، ولم يصدر حكم جنائى بحق قاتل واحد، معلنا مساندة الحزب لأهالى شهداء السويس، ومطالبته بمحاكمة كل من احتكر الحياة السياسية.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

love Egypt

الى الأمام

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الصمد

حزب محترم و قوى

عدد الردود 0

بواسطة:

adoo shoobra @ yahoo.com

انا سلفى ومش زعلان من نجيب علشان هو مصرى اقبل منة هدة الطرفة

لازم نحب بعض ونااخد اى نكتة مش لازم تقطع الحب بنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

البادى اظلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالناصرعبدالحميد -عضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار

تهنئه لشعب مصر الحر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

التدليس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة