الصحف البريطانية: مصر تتجه نحو مزيد من العنف.. و6 إبريل تؤكد: نريد استمرار الثورة.. وإيران وإسرائيل تشاركان فى مؤتمر أوروبى حول الانتشار النووى.. والقذافى يعرض التخلى عن السلطة مقابل تنصيب ابنه
الأربعاء، 06 يوليو 2011 12:13 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
طائرات بريطانية بدون طيار تقتل وتصيب مدنيين أفغان فى هلمند
كشفت الصحيفة عن أن استخدام نوع بريطانى من الطائرات المقاتلة بدون طيار والتى تدار عن بعد قد أدى إلى سقوط أربعة مدنيين أفغان قتلى وإصابة اثنين آخرين فى هجوم وقع بإقليم هلمند بأفغانستان.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الهجمة الجوية تمثل أول عملية مؤكدة كانت فيها طائرات ريبر البريطانية مسئولة عن قتل مدنيين، وتأتى فى ظل تنامى المخاوف فى كل من أوروبا والولايات المتحدة بشأن زيادة استخدام الطائرات بدون طيار فى مناطق قتالية، كما رأت الصحيفة أن هذا الكشف من شأنه أن يعقد مهمة القادة العسكريين البريطانيين فى هلمند حيث يحاولون الحصول على ثقة الأفغان قبيل "تسليم السلطة" هذا الشهر إلى القوات الأفغانية فى المناطق التى تخضع حالياً لسيطرة القوات البريطانية.
ورغم هذه التطورات، إلا أن الجيش البريطانى لا يزال مقتنعاً باستخدام طائرات ريبير ويصر على أن مقتل المدنيين كان نتيجة لفشل استخباراتى على الأرض وليس لمشكلة فى الطائرات نفسها. ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين قولهم إنه من الممكن أن تنفذ ثلث العمليات العسكرية باستخدام الطائرات التى يتم التحكم فيها عن بعد فى غضون 20 عاماً، فيما يعد دليلاً على الثقة فى قدراتها.
إيران وإسرائيل تشاركان فى مؤتمر أوروبى حول الانتشار النووى
ذكرت الصحيفة أن مؤتمراً سيبدأ غدا فى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث مقر الاتحاد الأوروبى لتدعيم بناء الثقة ودعم عملية تهدف إلى تأسيس منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ووسائل تحقيقها فى الشرق الأوسط، وسيشارك فيه ممثلين عن إيران وإسرائيل وغيرها من دول المنطقة الأخرى.
وسمثل إيران فى هذا المؤتمر على أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واثنين من الدبلوماسيين الآخرين وهما حسين كريمى وعلى محمد متغى. فى حين يمثل إسرائيل على نفس المستوى، السفير جيرمى إساكوروف، نائب المدير العام للشئون الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأفيفيت بار إيلان، مستشار من البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى بروكسل، ومن بين المسئولين الذين سيحضرون هذا اللقاء مندوب سوريا فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسام صباغ.
وقد سبق وأن شارك مسئولون إسرائيليون وإيرانيون فى لقاء مشابه عقد بالقاهرة عام 2009، وقيل إن سلطانية كان مشارك فيه أيضا على الرغم من أن إيران نفت ذلك بشدة وقتها. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئوليين الأوروبيين قوله إن هذا اللقاء سيشارك فيه مسئولين وأكاديميين، ونأمل أن يساهم فى إثبات أن الحوار بين الدول فى المنطقة ممكن.
وسيناقش المشاركون قضايا الأمن الإقليمى وإجراءات منع الانتشار النووى والاستخدام السلمى للطاقة النووية وبناء الثقة. وقد أبدت واشنطن اهتمامها بهذا اللقاء من خلال إرسال مستشار الرئيس أوباما لسياسة الأسلحة النووية، جراى سامور.
ويعد هذا اللقاء جزءا من مبادرة الاتحاد الأوروبى والبحر المتوسط من الناحية الفنية، لكن تم تبنيه فى المؤتمر الذى انعقد العام الماضى لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووى كأحد الخطوات التى يجب القيام بها لخلق شرق أوسط خالى من السلاح النووى.
الإندبندنت:
مصر تتجه نحو مزيد من العنف.. و6 إبريل تؤكد: نريد استمرار الثورة
تابعت الصحيفة ردود الفعل فى مصر على تبرئة القضاء لثلاثة من الوزراء السابقين المتهمين بالفساد، وقالت إن مصر تستعد للعنف وأن النشطاء يخشون من أن تصبح البلاد على حافة مزيد من العنف بعد قرار المحكمة تبرئة كل من وزير الإسكان السابق أحمد المغربى ووزير الإعلام أنس الفقى ووزير المالية يوسف بطرس غالى من اتهامات بالفساد قبل المظاهرات المخطط لها فى جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة.
ورصدت الصحيفة تزايد وتيرة العنف فى مصر فى الآونة الاخيرة، وقالت إن تبرئة الوزراء الثلاثة جاءت بعد يوم واحد من اندلاع الشغب فى المحكمة بالقاهرة للإفراج بكفالة عن ضباط اتهموا بقتل المتظاهرين فى السويس، كما شهدت القاهرة الأسبوع الماضى بعضا من أسوا معارك الشوارع منذ إندلاع الثورة.
ورغم أنه من المقرر محاكمة مبارك بتهمة قتل المتظاهرين فى أغسطس المقبل، إلا أن إطلاق سراح عشرة من رجال الشرطة يوم الاثنين يعنى أنه بعد ما يقرب من خمسة أشهر من رحيل مبارك عن السلطة لم يدان سوى مسئول واحد بقتل أكثر من 800 متظاهر. وقد شهد الشهر الماضى أيضا أحداث عنف بعد تأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن هناك مخاوف من استخدام الجيش لنظام القضاء العسكرى فى محاكمة المدنيين، ونقلت عن رامى السويسى أحد النشطاء المؤسسين لجماعة 6 إبريل قوله إن الجيش يجعل الامور أسوأ، فنحن الآن نريد شيئاً واحداً وهو استمرار الثورة.
سباق الرئاسة الفرنسية يشتعل بعد ارتباط اسم مرشح اشتراكى بفضائح ستروس كان
قالت الصحيفة إن واحداً من أبرز المرشحين المحتملين لخوض سباق الرئاسة الفرنسية قد تبين معرفته بالاتهامات التى وجهتها كاتبة فرنسية مؤخراً لدومنيك ستروس كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى بمحاولة اغتصابها عام 2003.
واعترف فرانسوا هولاند الزعيم السابق للحزب الاشتراكى والذى يسعى إلى خوض سباق الرئاسة أمام الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى بأنه علم بمزاعم الكاتبة تيريستان بانون عام 2003، لكنه أشار إلى أنه لم يتلق أى معلومات تفصيلية، واعتبر أن الوقت قد حان الآن، بعد ثمانية سنوات من هذا الاعتداء المزعوم، لإنهاء هذه الأمر.
ولفتت الإندبندنت إلى أن المحققين الفرنسيين ربما يسألون هولاند وغيره ممن أفصحت لهم بانون عن الأمر للإدلاء بشهادتهم تحت القسم. وكان من المتوقع أن تمثل بانون البالغة من العمر 32 عاماً امام هيئة الإدعاء أمس لتقديمها شكوى رسمية ضد ستروس كان تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها أثناء مقابلة أجرتها معه فى شقة بباريس عام 2003. وقد نفى محامى ستروس كان هذه القضية ووصفوها بأنها وهمية، وهددوا بمقاضتها بتهمة التشهير.
الديلى تليجراف
القذافى يعرض التخلى عن السلطة مقابل تنصيب نجله..
زعم مسئول روسى رفيع أن العقيد الليبى معمر القذافى عرض التخلى عن السلطة لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا بشرط أن يخلفه ابنه سيف الإسلام.
وأشار المسئول فى تصريحات لصحيفة كوميرسانت الروسية البارزة إلى أن القوى الغربية تفكر عن جد فى العرض، الذى من شأنه أن يتضمن ضمان العفو عن القذافى وعدم ملاحقته قضائيا.
وأوضح: "أن الزعيم الليبى بعث بإشارات بشأن استعداده التخلى عن السلطة مقابل ضمانات أمنية.. ومثل هذه الضمانات مطروحة بالفعل".
ويأتى العرض المزعوم وسط تكهنات بأن الديكتاتور الليبى يسعى لحفظ ماء الوجه وسط مخاوف متزايدة من أن نقص الأغذية والفقر فى العاصمة الليبية طرابلس يجعله فى موقف حرج.
وزعم المسئول الروسى أن فرنسا تؤيد الفكرة وأنهم أتفقا على العمل معا لرفع لائحة اتهام المحكمة الجنائية الدولية ضد القذافى، والتى تتضمن إتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ووقف تجميد أصول عائلته دوليا.
ومن جانبها أكدت صحيفة الديلى تليجراف أن مسئول رفيع بالنظام الليبى نفى وجود هذا العرض وأكد أن مستقبل العقيد الليبى غير قابل للتفاوض. ومع ذلك أشارت الحكومة الليبية إلى إجراء محادثات مع قادة المعارضة وهو الإدعاء الذى نفاه كلا من المعارضة فى بنغازى والمسئولين الأوروبيين.
وترى التليجراف أنه حتى لو كان ذلك العرض الذى يتحدث عنه المسئول الروسى حقيقى، فإنه من المرجح ألا يقبله قادة المعارضة.
بريطانيا تعتزم تحقيق نهضة نووية..
كشف تشارلز هيندرى وزير الطاقة البريطانى عن عزم بلاه تشييد محطات نووية جديدة لتوليد الطاقة، موضحا أن هناك 8 مواقع تم البدء فى إقامة مفاعلات جديدة بها من شأنها أن توفر 5 آلاف فرصة عمل وتعمل على التزويد بالكهرباء بأسعار أرخص.
ومن جانبها أشارت صحيفة الديلى تليجراف أن خطوة المملكة المتحدة تتزامن مع إعلان ألمانيا أنها فى طريقها لأن تصبح دولة خالية من الأنشطة النووية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن هيندرى سيرد خلال كلمته أمام مؤتمر رابطة الصناعة النووية على تلك الإنتقادات التى تواجهها الحكومة البريطانية بشأن تشاورها مع الرابطة حول كيفية التعامل مع الأزمة بمحطة فوكوشيما النووية المنكوبة باليابان.
وقالت أن وزير الطاقة البريطانى سيشير إلى أن رد الفعل على كارثة محطة فوكوشيما، والتى أحدثها زلزال قوى وموجات تسونامى ضربت البلاد 11 مارس الماضى، جاء بشكل من الحرض والملائمة وفقا للحقائق.
وتدعم الحكومة الائتلافية فى بريطانيا بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون توليد الكهرباء بالطاقة النووية على الرغم من المعارضة السابقة للليبراليين الديمقراطيين المشاركين فى الائتلاف لتلك التكنولوجيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
طائرات بريطانية بدون طيار تقتل وتصيب مدنيين أفغان فى هلمند
كشفت الصحيفة عن أن استخدام نوع بريطانى من الطائرات المقاتلة بدون طيار والتى تدار عن بعد قد أدى إلى سقوط أربعة مدنيين أفغان قتلى وإصابة اثنين آخرين فى هجوم وقع بإقليم هلمند بأفغانستان.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الهجمة الجوية تمثل أول عملية مؤكدة كانت فيها طائرات ريبر البريطانية مسئولة عن قتل مدنيين، وتأتى فى ظل تنامى المخاوف فى كل من أوروبا والولايات المتحدة بشأن زيادة استخدام الطائرات بدون طيار فى مناطق قتالية، كما رأت الصحيفة أن هذا الكشف من شأنه أن يعقد مهمة القادة العسكريين البريطانيين فى هلمند حيث يحاولون الحصول على ثقة الأفغان قبيل "تسليم السلطة" هذا الشهر إلى القوات الأفغانية فى المناطق التى تخضع حالياً لسيطرة القوات البريطانية.
ورغم هذه التطورات، إلا أن الجيش البريطانى لا يزال مقتنعاً باستخدام طائرات ريبير ويصر على أن مقتل المدنيين كان نتيجة لفشل استخباراتى على الأرض وليس لمشكلة فى الطائرات نفسها. ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين قولهم إنه من الممكن أن تنفذ ثلث العمليات العسكرية باستخدام الطائرات التى يتم التحكم فيها عن بعد فى غضون 20 عاماً، فيما يعد دليلاً على الثقة فى قدراتها.
إيران وإسرائيل تشاركان فى مؤتمر أوروبى حول الانتشار النووى
ذكرت الصحيفة أن مؤتمراً سيبدأ غدا فى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث مقر الاتحاد الأوروبى لتدعيم بناء الثقة ودعم عملية تهدف إلى تأسيس منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ووسائل تحقيقها فى الشرق الأوسط، وسيشارك فيه ممثلين عن إيران وإسرائيل وغيرها من دول المنطقة الأخرى.
وسمثل إيران فى هذا المؤتمر على أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واثنين من الدبلوماسيين الآخرين وهما حسين كريمى وعلى محمد متغى. فى حين يمثل إسرائيل على نفس المستوى، السفير جيرمى إساكوروف، نائب المدير العام للشئون الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأفيفيت بار إيلان، مستشار من البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى بروكسل، ومن بين المسئولين الذين سيحضرون هذا اللقاء مندوب سوريا فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسام صباغ.
وقد سبق وأن شارك مسئولون إسرائيليون وإيرانيون فى لقاء مشابه عقد بالقاهرة عام 2009، وقيل إن سلطانية كان مشارك فيه أيضا على الرغم من أن إيران نفت ذلك بشدة وقتها. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئوليين الأوروبيين قوله إن هذا اللقاء سيشارك فيه مسئولين وأكاديميين، ونأمل أن يساهم فى إثبات أن الحوار بين الدول فى المنطقة ممكن.
وسيناقش المشاركون قضايا الأمن الإقليمى وإجراءات منع الانتشار النووى والاستخدام السلمى للطاقة النووية وبناء الثقة. وقد أبدت واشنطن اهتمامها بهذا اللقاء من خلال إرسال مستشار الرئيس أوباما لسياسة الأسلحة النووية، جراى سامور.
ويعد هذا اللقاء جزءا من مبادرة الاتحاد الأوروبى والبحر المتوسط من الناحية الفنية، لكن تم تبنيه فى المؤتمر الذى انعقد العام الماضى لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووى كأحد الخطوات التى يجب القيام بها لخلق شرق أوسط خالى من السلاح النووى.
الإندبندنت:
مصر تتجه نحو مزيد من العنف.. و6 إبريل تؤكد: نريد استمرار الثورة
تابعت الصحيفة ردود الفعل فى مصر على تبرئة القضاء لثلاثة من الوزراء السابقين المتهمين بالفساد، وقالت إن مصر تستعد للعنف وأن النشطاء يخشون من أن تصبح البلاد على حافة مزيد من العنف بعد قرار المحكمة تبرئة كل من وزير الإسكان السابق أحمد المغربى ووزير الإعلام أنس الفقى ووزير المالية يوسف بطرس غالى من اتهامات بالفساد قبل المظاهرات المخطط لها فى جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة.
ورصدت الصحيفة تزايد وتيرة العنف فى مصر فى الآونة الاخيرة، وقالت إن تبرئة الوزراء الثلاثة جاءت بعد يوم واحد من اندلاع الشغب فى المحكمة بالقاهرة للإفراج بكفالة عن ضباط اتهموا بقتل المتظاهرين فى السويس، كما شهدت القاهرة الأسبوع الماضى بعضا من أسوا معارك الشوارع منذ إندلاع الثورة.
ورغم أنه من المقرر محاكمة مبارك بتهمة قتل المتظاهرين فى أغسطس المقبل، إلا أن إطلاق سراح عشرة من رجال الشرطة يوم الاثنين يعنى أنه بعد ما يقرب من خمسة أشهر من رحيل مبارك عن السلطة لم يدان سوى مسئول واحد بقتل أكثر من 800 متظاهر. وقد شهد الشهر الماضى أيضا أحداث عنف بعد تأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن هناك مخاوف من استخدام الجيش لنظام القضاء العسكرى فى محاكمة المدنيين، ونقلت عن رامى السويسى أحد النشطاء المؤسسين لجماعة 6 إبريل قوله إن الجيش يجعل الامور أسوأ، فنحن الآن نريد شيئاً واحداً وهو استمرار الثورة.
سباق الرئاسة الفرنسية يشتعل بعد ارتباط اسم مرشح اشتراكى بفضائح ستروس كان
قالت الصحيفة إن واحداً من أبرز المرشحين المحتملين لخوض سباق الرئاسة الفرنسية قد تبين معرفته بالاتهامات التى وجهتها كاتبة فرنسية مؤخراً لدومنيك ستروس كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى بمحاولة اغتصابها عام 2003.
واعترف فرانسوا هولاند الزعيم السابق للحزب الاشتراكى والذى يسعى إلى خوض سباق الرئاسة أمام الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى بأنه علم بمزاعم الكاتبة تيريستان بانون عام 2003، لكنه أشار إلى أنه لم يتلق أى معلومات تفصيلية، واعتبر أن الوقت قد حان الآن، بعد ثمانية سنوات من هذا الاعتداء المزعوم، لإنهاء هذه الأمر.
ولفتت الإندبندنت إلى أن المحققين الفرنسيين ربما يسألون هولاند وغيره ممن أفصحت لهم بانون عن الأمر للإدلاء بشهادتهم تحت القسم. وكان من المتوقع أن تمثل بانون البالغة من العمر 32 عاماً امام هيئة الإدعاء أمس لتقديمها شكوى رسمية ضد ستروس كان تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها أثناء مقابلة أجرتها معه فى شقة بباريس عام 2003. وقد نفى محامى ستروس كان هذه القضية ووصفوها بأنها وهمية، وهددوا بمقاضتها بتهمة التشهير.
الديلى تليجراف
القذافى يعرض التخلى عن السلطة مقابل تنصيب نجله..
زعم مسئول روسى رفيع أن العقيد الليبى معمر القذافى عرض التخلى عن السلطة لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا بشرط أن يخلفه ابنه سيف الإسلام.
وأشار المسئول فى تصريحات لصحيفة كوميرسانت الروسية البارزة إلى أن القوى الغربية تفكر عن جد فى العرض، الذى من شأنه أن يتضمن ضمان العفو عن القذافى وعدم ملاحقته قضائيا.
وأوضح: "أن الزعيم الليبى بعث بإشارات بشأن استعداده التخلى عن السلطة مقابل ضمانات أمنية.. ومثل هذه الضمانات مطروحة بالفعل".
ويأتى العرض المزعوم وسط تكهنات بأن الديكتاتور الليبى يسعى لحفظ ماء الوجه وسط مخاوف متزايدة من أن نقص الأغذية والفقر فى العاصمة الليبية طرابلس يجعله فى موقف حرج.
وزعم المسئول الروسى أن فرنسا تؤيد الفكرة وأنهم أتفقا على العمل معا لرفع لائحة اتهام المحكمة الجنائية الدولية ضد القذافى، والتى تتضمن إتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ووقف تجميد أصول عائلته دوليا.
ومن جانبها أكدت صحيفة الديلى تليجراف أن مسئول رفيع بالنظام الليبى نفى وجود هذا العرض وأكد أن مستقبل العقيد الليبى غير قابل للتفاوض. ومع ذلك أشارت الحكومة الليبية إلى إجراء محادثات مع قادة المعارضة وهو الإدعاء الذى نفاه كلا من المعارضة فى بنغازى والمسئولين الأوروبيين.
وترى التليجراف أنه حتى لو كان ذلك العرض الذى يتحدث عنه المسئول الروسى حقيقى، فإنه من المرجح ألا يقبله قادة المعارضة.
بريطانيا تعتزم تحقيق نهضة نووية..
كشف تشارلز هيندرى وزير الطاقة البريطانى عن عزم بلاه تشييد محطات نووية جديدة لتوليد الطاقة، موضحا أن هناك 8 مواقع تم البدء فى إقامة مفاعلات جديدة بها من شأنها أن توفر 5 آلاف فرصة عمل وتعمل على التزويد بالكهرباء بأسعار أرخص.
ومن جانبها أشارت صحيفة الديلى تليجراف أن خطوة المملكة المتحدة تتزامن مع إعلان ألمانيا أنها فى طريقها لأن تصبح دولة خالية من الأنشطة النووية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن هيندرى سيرد خلال كلمته أمام مؤتمر رابطة الصناعة النووية على تلك الإنتقادات التى تواجهها الحكومة البريطانية بشأن تشاورها مع الرابطة حول كيفية التعامل مع الأزمة بمحطة فوكوشيما النووية المنكوبة باليابان.
وقالت أن وزير الطاقة البريطانى سيشير إلى أن رد الفعل على كارثة محطة فوكوشيما، والتى أحدثها زلزال قوى وموجات تسونامى ضربت البلاد 11 مارس الماضى، جاء بشكل من الحرض والملائمة وفقا للحقائق.
وتدعم الحكومة الائتلافية فى بريطانيا بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون توليد الكهرباء بالطاقة النووية على الرغم من المعارضة السابقة للليبراليين الديمقراطيين المشاركين فى الائتلاف لتلك التكنولوجيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة