قالت مصادر أمنية بمصلحة السجون، إنه لم تصل إلى مصلحة قطاع السجون حتى الآن، أية طلبات رسمية، بشأن إمكانية تصوير علاء وجمال مبارك ابنى الرئيس المخلوع داخل محبسهما بسجن المزرعة بليمان طره، وأنه لم يعرض عليهما الأمر من الأساس، لأن ذلك يعد مخالفًا للقانون، لأنهما محبوسان احتياطيان ولا يزالان رهن التحقيق، مما يصعب تصويرها إلا بعد التقدم بطلب رسمى، ثم موافقة الوزارة لعرض الأمر عليهما.
كما أنه يلزم موافقة النيابة العامة، وموافقة كتابية من السجين نفسه، بأن يملأ إقرارًا بخط يده يفيد بقبوله إجراء أى مقابلات تليفزيونية أو صحفية، أو تصويرهما بملابس السجن.
من جهته قال حاتم أبو زيد، مدير الإعلام والعلاقات العامة بمصلحة السجون، إن المصلحة هى الطريق الشرعى الوحيد لعرض الأمر على ابنى الرئيس السابق لقبولهما التصوير من عدمه، وأنه لم ترد أية خطابات رسمية من أى جهة حقوقية أو غيرها تفيد عرض الأمر من الأساس، مؤكدا أن المصلحة سوف تبدأ فورا فى اتخاذ الإجراءات القانونية لأخذ موافقة جمال وعلاء فور وصول خطاب رسمى بهذا الشأن.