بدأ الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار منذ لحظات، فى إجراء تحقيق عاجل بشأن تفجيرات منشأة ناصر بعد أن نشر اليوم السابع أنباء هذه التفجيرات، وقال عبد المقصود فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه لو ثبت قيام البعض بمثل هذه التفجيرات سيقع تحت طائلة القانون، وذلك لأن هذه المنطقة مكتظة بالآثار الإسلامية المهمة والفريدة، كما قال إن هذه اللجنة ستكون على أعلى مستوى نظرا لخطورة الموقف، موضحا أن المجلس لن يتهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من أجل الحفاظ على الآثار وسلامتها.
ومن ناحيته، أدان الدكتور مختار الكسبانى مستشار المجلس الأعلى للثقافة قيام البعض بهذه التفجيرات، موضحا أن منطقة منشأة ناصر وجبل المقطم تعد محمية طبيعية، كما أن الجبل بمثابة "الوتد" الذى يدعم اتزان العاصمة كلها، مؤكدا فى تصريح خاص لليوم السابع أن هذه التفجيرات بالغ الخطورة على هضبة الدويقة وتعجل بتكرار كوراث الدويقة الشهيرة التى أودت بحياة الكثيرين، كما قال إن النشاط السكانى بهذه المنطقة "خطير" ويجب أن تعمل الحكومة على إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة لأن النشاط السكانى وما يتبعه من حرق المخلفات وانتشار الدخان يؤدى إلى تحويل صخور الجبل إلى "جير حى" سهل الانهيار، مدينا تراخى الشرطة وتواطئها "على حد قوله" لأنها على علم تام بهذه التفجيرات ومنفذيها وأنهم من أتباع وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان الذين يمارسون البلطجة تحت سمع وبصر القائمين على وزارة الداخلية.
وناشد الكسبانى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إيقاف هذه "المهزلة" التى تضر بالناس والآثار على حد سواء، مؤكدا أن هذه المنطقة من أغنى مناطق الآثار الإسلامية فى العالم، وأنها تحتوى على العديد من المزارات السياحية والآثار الفريدة والتى قد تتأثر بشكل بالغ بمثل هذه التفجيرات.
موضوعات متعلقة
انفجارات بمنشأة ناصر لاستخدام "الديناميت" فى تحطيم الصخور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة