فوجئ رجال الأمن بدار القضاء العالى بأحد المختلين عقليا يدعى "أحمد على" يحمل جوالا، يريد أن يقابل أحد المستشارين لكى يحكم عليه بالحبس 15 يوما، وأثار المختل ريبة وفزع فى المكان، وقام أفراد الأمن بتفتيشه ووجدوا معه بعض الملابس القديمة.
وعن السبب الذى يريد أن يحبس من أجله قال إنه أثناء توجهه إلى محطة مصر لاستقلال القطار والعودة إلى بلده فى المنيا جلسوا إلى جواره 2 من أمناء الشرطة وسمعهما يتحدثان لبعضهم البعض يتهامسان، ويريدان أن يقتلوه، وهو ما أثار دهشة الحضور وأفراد الأمن.
من جانبهم قام بعض أفراد الأمن بإقناعه بأنه لا يوجد أحد يريد إزاءه، وأقنعوه بالتوجه إلى محطة القطار والعودة إلى محافظته مرة أخرى، وكما قام أحد الأفراد بتوصيله إلى محطة القطار.
