الدستور أولا أو الانتخابات أولا لغز مصر الأول حاليا ألا يمكن الاتفاق على قضية وطنية واحدة؟ أعتقد أن الأمن هو إللى أولا وثانيا وعاشرا وبعدين نشوف.
أظن وبعض الظن ليس إثما أن رئيس مصر القادم ليس واحدا من هذه الأسماء التى طرحت على صفحة الفيس بوك للمجلس العسكرى، إنه وحتى الآن رجل فى علم الغيب باستثناء الدكتور محمد البرادعى إذ ربما.
لست مقتنعا بما يدعيه الإخوان المسلمين بأن حزب الحرية والعدالة لا علاقة له بالجماعة.. الواضح للأعمى أن الجماعة هى الحزب والحزب هو الجماعة، هل تخدعون الناس أم تخدعون أنفسكم أخشى عليكم أن تصبحوا الحزب الوطنى للحرية والعدالة والمركز الرئيسى هو جماعة الإخوان المسلمين التى كم تعاطفنا معها ونحترم رموزها ونضالها عبر كل السنوات الماضية ولكن ما يحدث الآن منكم هو ضدكم فى الشارع السياسى صدقونى.
لا ندرى كيف يتصور المفكر الإسلامى الكبير محمد سليم العوا أن 30 مليونا من الشعب المصرى سوف ينتخبونه رئيسا لمصر من أين كل هذا اليقين هذا مع كل الاحترام والتقدير للمفكر الإسلامى الكبير محمد سليم العوا.
الصحف المصرية هذه الأيام وأيضا برامج "التوك شو" مليئة (بالتهجيص) الإعلامى الخبر اليوم ونقيضه غدا حتى جريدة الأهرام رمز الاتزان فى الصحافة المصرية أصبحت أخبارها عرضة للكذب والنفى، حتى كتاب الأعمدة وما أكثرهم حاليا لا تحظى إلا قلة قليلة منهم بالمصداقية لدى القارئ، المسألة الإعلامية تحتاج إلى إعادة نظر ومواثيق شرف بعضها موجود وغير مفعل وبعضها يحتاج إلى تحديد أكثر ودقة شديدة فنحن فى حالة (هيصة) إعلامية صحفية وبرامجية ولك يا مصر السلامة.
الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رجل نحترم تاريخه الوطنى ونقدر ما فعله أو ما يأمله لكن حكاية فصله من الجماعة قضية تستحق المناقشة هل هى خدعة أم حقيقة أربأ بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن يشترك فى مثل هذه اللعبة، أما الجماعة فليس غريبا عليها تغير المواقف والأقوال والهزار.
وثيقة الأزهر بشأن مستقبل مصر هى تعبير حقيقى وصادق عن وسطية الإسلام فى بناء الدولة بعيدا عن شطط الجماعة الإسلامية من سلفيين وإخوان وصوفيين وجهاديين ( وأبصر إيه ومدرك إيه) جعلنا لا ندرى إن كنا مسلمين فى عرفهم أم كفرة ليبراليين ديمقراطيين وزنادقه؟؟ تحية واجبة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والأزهر الشريف.
لا ندرى من أين أتى د.عماد أبو غازى وزير الثقافة برئيس البيت الفنى للمسرح الذى يقال إنه كاتب كبير ونحمد الله أننا وغيرنا لم نقرأ لسيادته كتابا ولم نشاهد له مسرحاً أو عملا تلفزيونيا أقول هذا بمناسبة إحالته مسرحية بلقيس التى عرضت لمدة شهر على خشبة المسرح القومى إلى لجنة القراءة من جديد.. بلقيس مسرحية للكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن وإيقافه مسرحية (ورد الجناين) التى عرضت 15 يوما على مسرح السلام. آسف لعدم ذكر اسم سيادته لأنى لا أعرفه ولا أعرف ماذا كتب وكيف أصبح رئيسا للبيت الفنى للمسرح بعد الفنان الكبير رياض الخولى يا عالم هذا الرجل يشغل منصبا شغله من قبل الدكتور على الراعى، معقولة يا وزير الثقافة تأتى برجل مجهول ليرأس مسارح مصر؟؟
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منال خضر
مصر تحتضر
عدد الردود 0
بواسطة:
كرم
طنطا
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى حسين
ابدا لن تستكيني ابدا