أكد فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، أنه تزوج مرتين سراً قبل تولى الوزارة، رافضاً التحدث عن أسباب إخفاء هذه الزيجات، قائلاً: "هذه حاجات شخصية أنا أرفض التحدث عنها".
ونفى حسنى خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج "فى الميدان"، الذى يذاع على قناة التحرير، ما تردد حول حيثيات اختياره كوزير للثقافة، حيث ترددت بعض الأقاويل ما بين ترشيح الدكتور عاطف صدقى له لمنصب وزير الثقافة، واختيار الرئيس السابق له لتولى حقيبة الثقافة عقب قيامه بعملية أمنية تمثلت فى ركوبه طائرة متجهة لتل أبيب كبديل لشخص فلسطينى الجنسية، وما بين ما يذاع عن علاقاته الأمنية السابقة.
وأشار حسنى إلى أن حيثيات اختياره كوزير للثقافة جاءت بمحض الصدفة و"بالبركة" على حد تعبيره، قائلاً "أنا كنت موجود فى الأكاديمية ومعايا يوسف شاهين ويوسف فرنسيس، إضافة إلى وجود مجموعة من الفنانين، ووجدت هدى المراسى تتصل بى لتطلب منى حجز 17 مقعداً وكل ما دار بذهنى هو رغبتها فى حجز أماكن لمشاهدة الفيلم، فأجابتها بصعوبة تحقيق ذلك، لأن جميع الأماكن مكتملة، فطلبت منى التصرف وحجز 17 مكاناً "مبيت"، لأنها مسألة حتمية".
وأبدى حسنى اندهاشه من إحاطة جميع مداخل ومخارج الأكاديمية بالقوات المسلحة والمجنزرات، قائلاً "وجدت من يسألنى هل أنت فلان، أجبت بالإيجاب، فقال لى أنا الذى أرسلت لك الناس بالأمس، وطلب منى استجواب بعض الشخصيات غير المصرية، كل ذلك وأنا لا أعلم ما يدور ولم يقل لى أحد ماذا أفعل، فحاولت التهرب منه وقلت له كل الشخصيات التى رايتها كانوا مصريين، فقال لى إذن استجوب من لم تقابله، فاستأذنته وذهبت للتحدث مع السفير الذى رحب بما فعلته".
وأضاف أن عدد الشخصيات الموجودة لم تكن 17 شخصية، مشيراً إلى أن عدد الحضور بلغ 14 شخصية، والثلاث شخصيات المتبقية كانت بالطائرة والتى ضمت الرئيس الفلسطينى أبو مازن.
