اعتبر الدكتور محمد شهاب، مقرر لجنة الأسرى، فى المجلس التشريعى الفلسطينى، تراجع الاحتلال عن الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديه فى مقابر الأرقام، يمثل خذلانًا وصفعةً جديدة لمحمود عباس وفريقه".
وأكد شهاب فى تصريحات لـ"المركز الفلسطينى للإعلام" التابع لحماس"، أن هذا التراجع يؤكد أن سياسة مبادرات حسن النية هى سياسة فاشلة، ولا يجب أن يعول عليها من قبل الاحتلال مطلقًا، وأن تراجع الاحتلال عن الإفراج عن جثامين الشهداء، أثار صدمة قوية لدى أهاليهم، خاصة أنه تم الإفصاح عن أسماء هؤلاء الأسرى، وهذه سياسة معروفة لدى الاحتلال فى التفنن فى إيلام الشعب الفلسطينى وإيقاع أكبر قدر من الأذى به".
واعتبر النائب الفلسطينى، أن احتجاز الجثامين فى الأصل من قبل الاحتلال هو جريمة إنسانية، مؤكدًا أن هذا اعتراف من قبل الاحتلال بوجود شهداء منذ زمن، وهو الذى لطالما أنكر أن هناك جثامين قديمة.
وحول السبب الذى دعا الاحتلال للتصريح بالإفراج عنهم بالوقت الحالى، فقد أكد شهاب أن الاحتلال كان بذلك يريد أن يعطى عباس إنجازًا وهميًا لتبييض صورته، ليظهر عباس بأنه هو الأقدر عن الإفراج عن الأسرى والشهداء المحتجزين بطريق آخر غير طريق المقاومة الذى تقوده حركة "حماس".
وعن سبب التراجع، أوضح النائب شهاب، أن الاحتلال شعر أن هذه الإفراجات ربما تحدث تشويشًا على صفقة تبادل الأسرى، ليوهم العالم وكأن صفقة شاليط انتهت، وهذا الأمر ربما ما يعكرها.
وأشار إلى أنه ربما يكون الأمر كورقة مساومة أو ضغط فى قضية شاليط بحيث تكون جزءًا من الصفقة، فربما يكون هذا دعا الاحتلال للتراجع عن الإفراج عنه.
شهاب: تراجع إسرائيل عن تسليم جثث الشهداء صفعة جديدة لعباس
الثلاثاء، 05 يوليو 2011 04:11 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة