انطلاق فعاليات الاتحاد النوعى للمعاقين بأسوان

انطلقت مؤخرا فعاليات مؤتمر تأسيس الاتحاد النوعى لائتلاف منظمات الأشخاص ذوى الإعاقة فى صعيد مصر، والذى تنظمه جمعية حماة السلام بأسوان، وشارك فى المؤتمر كل من اللواء محمد مصطفى سكرتير عام محافظة أسوان نائباً عن اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، والدكتورة جاهدة أبو خليل مدير عام المنظمة العربية للمعاقين، والأستاذة حنان الجندى المدير الوطنى لبرنامج الأمم المتحدة لتعزيز حقوق المعاقين، وميرفت السمان رئيس جمعية حماة السلام ولفيف من أعضاء الجمعية ذوى الإعاقة المشاركين فى المؤتمر.

وخلال كلمته شدد اللواء محمد مصطفى على حرص المحافظة على توفير الخدمات اللازمة للأشخاص المعاقين وممارستهم لكافة الحقوق المجتمعية، وتعهد بتنفيذ تعليمات محافظ أسوان بانطلاق دورات مهارة لتعليم المعاقين من دورات تعليم مهارات الكمبيوتر وغيرها من الدورات التى توفرها المحافظة للأشخاص المعاقين.

واستعرضت الدكتورة جادة أبو خليل تاريخ المنظمة العربية فى خدمة الأشخاص ذوى الإعاقة وتدريب كوادر قيادية للمعاقين فى الوطن العربى وحرصها على توفير الدعم الكامل لهم، بينما اقترحت الأستاذة حنان الجندى مشروع تدريبى لكفالة المعاقين وتأهيلهم وتوفير المنح المجانية لهم على مستوى الجمعيات بوجه عام.

وأثناء كلمة الأستاذة ميرفت السمان رئيسة الجمعية أطلقت بيان "إعلان أسوان"لصياغة مجموعة المطالب التى تخص الأشخاص ذوى الإعاقة، وعرضها على المسئولين ومن أهمها:

أن الهدف من تأسيس الاتحاد النوعى لائتلاف منظمات الأشخاص ذوى الإعاقة فى صعيد مصر هو تكوين قوى يضم عدد من أفراد ومنظمات وجمعيات للدفاع عن حقوق المعاقين، وعدم استغلالهم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، انطلاقاً من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوى الإعاقة.و المشاركة الفعالة مع المجتمع المدنى فى صياغة قانون حماية الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر وتكوين قاعدة بيانات تفصيلية خاصة بالمعاقين وأعدادهم، ونوعية الخدمات المقدمة لهم ومطالبة رئيس الجمهورية المستقبلى والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بتخصيص عدد 10 من أعضاء مجلس الشعب من ذوى الإعاقة ليكون لهم حق التمثيل فى البرلمان والدفاع عن حقوقهم كمواطنين مصريين.

وطالب البيان بالتزام المؤسسات الحكومية بنسبة الـ5% لتوظيف المعاقين، والمطالبة بزيادة هذه النسبة، نظراً لبولغ عدد الأشخاص المعاقين فى مصر إلى 15 مليون معاق.

وتشكيل لجنة يطلق علها " لجنة الظل " تكون بمثابة تقرير موازى للمطالبة بحقوق المعاقين، وتكون أيضا بمثابة البحث والتحرى عن المشاكل التى تواجه المعاق وتقديم تقرير واقعى عن هذه المشاكل والعمل على حلها وطالب أيضا البيان بإنشاء نقابة للمعاقين، أو مجلس أعلى لشئون المعاقين و إنشاء مرصد إعلامى لرصد أشكال القضايا ضد المعاقين والتى تتناول فى الإعلام المسموع والمرئى والإلكترونى، وأيضاً زيادة المساحة الإعلامية لتناول قضايا الإعاقة.

واختتم المؤتمر بفقرات احتفالية من جانب الأشخاص المعاقين المشاركين، وتقديم عروض فنية واستعراضية وغنائية، كما تقدم اللواء محمد مصطفى بتوزيع جوائز عينية ومادية على المشاركين، مما يساعد على تقديم الحافز والدعم للأشخاص المعاقين.