طالب كل من الجمعية الوطنية للتغير والمجلس الوطنى بتشكيل جبهة عريضة للحفاظ على الثورة وإنجازاتها تضمن كافة القوى والمؤمنة بالحرية والديمقراطية والتعددية، فى مواجهة محاولات الانقضاض عليها، من أعدائها ، وأعداء الحرية، فى الداخل والخارج.
كما طالبا فى بيان لهما- حصل علية اليوم السابع رد على التصريحات التى خرجت من الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة التابع لجماعه الإخوان المسلمين حول وصف المطالبين بأجراء الدستور اولا بـ"صهاينة، وأذناب صهاينة، وأذناب النظام الساقط، الذين يريدون التقاط الأنفاس"، كما وصف مرسى أصحاب هذه الدعوة، باعتبارهم من "المرجفين والمثبطين، والساعين لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان"- بانسحاب كل القوى الوطنية والديمقراطية، المشاركة فى التحالف الانتخابى الشكلى مع الأخوان وحزبها، بعد هذه التهديدات الخطيرة، التى تعكس النزوع الاستبدادى العميق، لهذه الجماعة ، الذى يقوض الأساس لأى ائتلاف سياسى وطنى ديمقراطى حقيقى .
و تضمن البيان حث الملايين على المشاركة فى جمعه 8 يوليو، لحماية الثورة من مخاطر الانقضاض عليها، وإجهاضها، وللدفاع عنها فى مواجهة من يريدون اغتيال حلم الشعب المصرى فى الحرية والعدل والتقدم والكرامة الإنسانية.
وأكد البيان أن الجمعية الوطنية للتغير والمجلس الوطنى من المقرر ان يتخذوا كافة الإجراءات القانونية لمواجهة الاتهامات الباطلة، التى دأب قيادو الجماعة وحزبها، على إطلاقها بحق مخالفيهم فى الرأى .
ووصف البيان تصريحات الدكتور مرسى بـ"بالهابطة والنعوت العارية من الصحة"، مؤكدين أنها تصريحات غير مسئولة تهدف من وجه نظرهم إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتفجير الخلاف بين كافة الأطياف.
وأكد البيان أن تصريحات مرسى تعكس غياب الحجة والمنطق فى الرد على المعارضين، موضحا ان هذا الأسلوب كان ينبغى تجاوزه لأنه يستدعى من تراث حكم الديكتاتور المخلوع، ومن ممارسات "الحزب الوطنى" الساقط، بهدف تشويه الخصوم، وتشويه مواقفهم.
وقال البيان إن هذا التصريح يتماشى مع السلوك سلوك العديد من قيادات جماعة الإخوان، بالتعالى والغطرسة والسباب وكيل الاتهامات بالباطل – على حد ما تضمنه البيان ، ، وهو سلوك انفعالى لاحظه الجميع، عقب انتهاء وقائع الثورة، وهو ما ظهر فى تصريحات "الأستاذ صبحى صالح" الشهيرة، وتصريحات " د. عصام العريان" الأخيرة، التى كال فيها السباب وارتكب جرائم القذف، فى حق علماء دستوريين أفاضل، مشهود عنهم الدفاع عن الديموقراطية، ومقاومة الفساد السياسى فى عهد النظام السابق .
وتعجب البيان من الهجوم الذى شمل "، أربعة ملايين من المصريين الشرفاء، فى أقل تقدير، (على رأسهم نخبة من علماء القانون الدستورى، والسياسيين، والمفكرين المصريين الكبار، المشهود لهم بالنزاهة والوطنية، أيدوا الدعوة لاستصدار دستور جديد، فى استفتاء علنى يتاجرون بنتائجه ليل نهار)، بالعمالة للأمريكان والصهاينة، فى ذات الوقت التى تنشر كل وسائل الإعلام أنباء الاتصالات، القديمة والجديدة، بين "جماعة الأخوان"، و"حزب الحرية والعدالة"، من جهة، وبين الولايات المتحدة الأمريكية، من جهة أخرى، فى ظل إشارات مستمرة، من الجماعة والحزب، لا تخفى على لبيب.
وبرر البيان الهجوم من قبل حزب الحرية والعدالة وجماعه الإخوان المسلمين للمطالبين بالدستور أولا من فشل مخططهم فى السيطرة على البرلمان المقبل ومن ثم تشكيل جمعية تصوغ دستورا يحقق غايتها فى الهيمنة على مستقبل البلاد!.
ردا على تصريحات رئيس حزب الحرية والعدالة..
المجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغير يطالبان القوى السياسية بالانسحاب من التحالف الديمقراطى
الثلاثاء، 05 يوليو 2011 04:26 م