أطلق الفنان محمد الطيب أولى أعماله الفنية بين العصر والمغرب وهى أغنية من التراث العراقى، التى ارتأى فيها أن يبحر فى هذا اللون التراثى لما حملت تلك الأغنية من مفردات شكلت جميعها مادة دسمة لتقديم تلك الأغنية بأسلوب مميز وإظهار هذا اللون الذى لا زال يداعب مشاعرنا حتى اليوم رغم حالة الغياب والتغييب المتعمد من القائمين على الفضائيات العربية فى أعادة تلك الألوان التراثية والتركيز عليها فى الأعمال الغنائية من خلال أعادة إنتاجها لإكسابها حضورا على تلك الفضائيات ، وتم الاعتماد فى هذا العمل الجديد للفنان محمد الطيب فى التوزيع الموسيقى الذى حافظ على روح ومكانة تلك الأغنية من خلال اعتماد الموسيقى اللاتينية لتشكل بمجموعها مادة فنية تضاف إلى تاريخ هذه الأغنية العريقة وتسهم فى رسم ملامحها لتبرز قدرة الطاقات الفنية الشابة فى المنافسة من خلال تميزهم بمثل تلك الأعمال .
بين العصر والمغرب من توزيع الموزع الموسيقى خالد مصطفى وهى أيضا من إنتاج شركة planB حيث قامت الشركة بإضافة هذا الصوت إلى تلك اللوحة الفسيفسائيه الفنية للشركة .
والأغنية المجددة بين العصر والمغرب كان قد غناها الفنان العربى الكبير الهام المدفعى والفنان صباح اللامى لتعود من جديد بصوت الفنان محمد الطيب وتقول كلمات الأغنية:
بين العصر والمغرب
مرت لمة خيالة
وعرفت فرس و ليفى
لأنها شقرا و مياله
لا تضربنى لا تضرب
كسرت الخيزرانه كسرت الخيزرانه
صارلى سنة و ست أشهر
من ظربتك و جعانه
والله لنصب مرجوحة
من سطوحى لسطوحة
خلى يقولوا حارامى
روحى متعلقا بروحة
ميلى يا ينيا ميلى
يا ام الدشداشة النيلى
حبك سرقلى ليلى
و حرمنى نومت ليلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة