الصحف الأمريكية: انقسام الإخوان يهدد بفرص فوزها فى الانتخابات المقبلة.. والتفجير الثالث للخط يؤكد معارضة أغلب المصريين لصفقة الغاز مع إسرائيل

الثلاثاء، 05 يوليو 2011 03:07 م
الصحف الأمريكية: انقسام الإخوان يهدد بفرص فوزها فى الانتخابات المقبلة.. والتفجير الثالث للخط يؤكد معارضة أغلب المصريين لصفقة الغاز مع إسرائيل
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
عدم محاسبة النظام الحالى لقتلة المتظاهرين يثير التوتر الشديد
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الاضطرابات التى شهدتها القاهرة أمس بعد الحكم بالإفراج عن عناصر الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فى السويس أثناء الثورة، وقالت إن هجوم المئات على قاعة المحكمة وما تلاه من أحداث يضاف إلى التوتر الشديد فى مصر بسبب ما أسمته فشل النظام الحاكم فى محاسبة القوات الأمنية المتورطة فى قتل المتظاهرين خلال الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس حسنى مبارك. فبعد خمسة أشهر على الثورة، لم يصدر سوى حكم واحد بالإعدام ضد أمين شرطة، وكان حكماً غيابياً.

ونقلت أسوشيتدبرس عن الناشط أحمد عبد الجواد وصفه لمشاعر الغضب التى تسيطر على الناس وقوله "إنهم يغلون"، كما نقلت عن محامى الضحايا أمين رامز قوله إنه قدم للمحكمة الصور والأدلة المرئية التى تظهر رجال الشرطة وهم يحملون المدافع والرشاشات ويطاردون المحتجين ويصطادونهم كما لو كانوا يصطادون طيور، إلا أن المحكمة لم تستدع أحداً.

وأضاف تقرير الوكالة أن إطلاق سراح رجال الشرطة قد أشعل خطة المسيرة المليونية المخطط لها يوم الجمعة المقبل والتى تهدف إلى الضغط من أجل محاكمة عادلة لأعضاء النظام السابق بمن فيهم كبار مسئولى الأمن المشتبه فى إصدارهم أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء الثورة.

ونقلت أسوشيتدبرس عن محمود إبراهيم من جماعة 6 إبريل، قوله إن سكان السويس يخططون للمشاركة بقوة فى المظاهرات المقررة فى 8 يوليو.

من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ما حدث بالأمس من احتجاج على قرار المحكمة يأتى فى ظل التوترات الشديدة التى شهدتها القاهرة عدة مرات خلال الأسبوع الماضى بسبب ما يراه الكثير من المصريين غياباً لمحاسبة المسئولين عن قتل 850 من المتظاهرين أثناء الثورة.



واشنطن بوست..
انقسام الإخوان يهدد بفرص فوزها فى الانتخابات المقبلة
أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية خبر قيام جماعة الإخوان المسلمين بفصل خمسة من أعضائها الذين قاموا بتشكيل حزب سياسى منفصل. ونقلت عن حلمى الجزار، القيادى بالجماعة قوله إن الخمسة قد تم فصلهم لتأسيسهم حزب الاتجاه، مضيفاً أن أعضاء الجماعة غير مسموح لهم سوى بالانضمام إلى حزب الحرية والعدالة الذى تم تأسيسه مؤخراً.

ويأتى هذا فى إطار مواصلة الصحف الغربية اهتمامها بحالة الانقسام والتشتت التى تشهدها الجماعة التى طالما وصفت بأنها أكبر الجماعات السياسية فى مصر وأكثرها تنظيماً، خاصة وأن مصر مقبلة على مرحلة حرجة تتمثل فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى سبتمبر المقبل والتى تعول عليها الجماعة كثيراً لتحقيق مكاسب سياسية.

وكانت مجلة "التايم" الأمريكية قد اهتمت بشكل كبير بحالة الانقسام داخل الجماعة، وقالت فى تقرير لها مؤخراً إن الثورة مثلما كانت لها دروس غير مريحة بالنسبة للعلمانيين، كان لها دروس مشابهة مع جماعة الإخوان، فمع التنوع الذى أصبحت تتسم به حرية التعبير، أصبح من الصعب أن يظل الجميع على اتفاق، وأشارت إلى أن الجماعة بدأت تتفتت فى الأسابيع الأخيرة، فتركها عدد من أبرز السياسيين الشباب بها والذين انضموا إلى المظاهرات فى ميدان التحرير فى الشتاء الماضى، واتجهوا نحو تشكيل حزب خاص بهم وهو الحزب المصرى، كما تم فصل القيادى عبد المنعم أبو الفتوح من الجماعة بعد إعلانه ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية بالمخالفة لقرار الجماعة بعد طرح مرشح فى انتخابات الرئاسة والاكتفاء بالمنافسة على الانتخابات البرلمانية.

وفى تقرير آخر بالمجلة نفسها، رأى الكاتب بوبى جوش أن انقسام الإخوان أمر طبيعى، لأن الجماعة تشبه أحزاب الخيمة الكبيرة التى تضم شخصيات مختلفة أيدلوجياً لكن جمعها قمع واضطهاد النظام السابق، ومع سقوط هذا النظام كان طبيعياً أن تظهر الانشقاقات والانقسامات بداخلها. فبعض من الإخوان جاءوا من التيار اليسارى، وربما حتى الماركسى، والذين كان هدفهم الأساسى هو حقوق العمال، فى حين كان هناك فريق من "التاتشريين"، نسبة إلى مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا العمالية السابقة. وحتى بين الإسلاميين "الخضر" كان هناك جماعتان مختلفتان للغاية، أتباع حسن البنا، وأنصار سيد قطب.

يضيف جوش، بعد أن ذهب قمع مبارك، فإنه من المتوقع أن يشعر بعض المقيمين داخل هذه الخيمة الكبيرة بالحرية من الخروج عنها. البعض تراجع فى هدوء ليواجهوا الليبراليين مثل عمرو موسى ومحمد البرادعى، وآخرون مثل عبد المنعم أبو الفتوح انفصلوا بـ "جعجعة" أكبر بعد أن تحدى الحظر الذى فرضته الجماعة على الترشح للرئاسة، مما أدى إلى فصله منها.

لكن ما مدى تأثير تلك الانقسامات على الجماعة هو السؤال الذى يطرح نفسه الآن، خاصة أنها فى حاجة إلى كل قوتها للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة التى ترى فيها فرصتها لتحقيق جزء من حلم قديم يتعلق بحكم مصر.



لوس أنجلوس تايمز..
صحيفة أمريكية: التفجير الثالث للخط يؤكد معارضة أغلب المصريين لصفقة الغاز مع إسرائيل
اعتبرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن التفجير الثالث لأنبوب الغاز الطبيعى إلى إسرائيل والأردن- الذى نفذه مجهولون الاثنين- هو تأكيد جديد على معارضة العديد من المصريين لاتفاقية الغاز الذى وقعتها مصر مع إسرائيل، ويكشف وجود ثغرات أمنية كبيرة فى البلاد.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا التفجير هو الثالث عقب تفجير أنبوب الغاز إلى إسرائيل مرتين من قبل، أحداهما عقب تنحى الرئيس المصرى حسنى مبارك فى 11 فبراير والآخر فى 27 إبريل الماضى، مما أدى إلى وقف إمدادات الغاز إلى إسرائيل لعدة أسابيع، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى أفراد من القبائل البدوية التى تقطن مدينة سيناء الذين احتجوا كثيرا على التمييز فى معاملتهم وعادة ما تحدث اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة فى المنطقة لقيامهم بتهريب السلاح والمخدرات.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن اللواء المصرى المتقاعد محمد على بلال إشارته إلى أنه سواء تمت هذه التفجيرات بواسطة مجموعات كبيرة أو أفراد، فإنه لا شك فى أن أغلب المصريين يعارضون صفقة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل.. مؤكدا أن هؤلاء الذين قاموا بالتفجير يعتقدون أنهم يؤدون دورا وطنيا بإيقافهم مد الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل.

الجدير بالذكر أن مسلحين ملثمين اقتحموا محطة بئر العبد بالقرب من مدينة العريش أمس الاثنين وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، ثم قاموا بتفجيره عن بعد بطلقات الرصاص ولاذوا بالفرار، وأكدت المصادر الأمنية المصرية أنه عمل إرهابى ولم يشر المسئولون بعد إلى موعد استئناف ضخ الغاز إلى إسرائيل من جديد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

رجالة بجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة