وصول الصيادين المحتجزين فى السجون الليبية لـ"برج مغيزل"

وصل منذ ساعة الـ16صياداً العائدين من السجون الليبية، والذين تم الإفراج عنهم أمس، عندما تدخلت القنصلية المصرية ببنى غازى.

وخرج أهالى قرية برج مغيزل عن بكرة أبيهم لاستقبال الصيادين القادمين من ليبيا، بعد الإفراج عنهم، واحتضن كل صياد أنجاله ووالديه فى منظر يعبر عن مدى سعادتهم بعودة الصيادين.

يقول محمد عبده الغرباوى ريس مركب "الحمد لله على عودتنا لقريتنا"، وأضاف "إننا والحمد لله نقدم شكرنا لكل المسئولين فى الخارجية والقنصلية المصرية ببنى غازى، الذين تكفلوا بكل احتياجاتنا منذ احتجازنا فى السجن ببنى غازى حتى تم استخراج الأوراق الخاصة بنا، وفى منفذ السلوم لم نر إلا حسن معاملة من المسئولين".

وقال هشام على صياد "الحمد لله على عودتنا، والحقيقة أننا عرفنا مدى حرص المسئولين على المصريين بعد الثورة، والموقف الذى تعرضنا له زادنا فخر بأنفسنا، لأن المصرى أصبح يُعامل معاملة غير المعاملة التى كنا نتعامل بها، والدليل أن الصيادين الذين اخترقوا المياه الإقليمية الليبية قبل ذلك تم احتجازهم لشهور وتم الحكم عليهم بالحبس والغرامة أو الغرامة، ولكننا على العكس تماماً لم يتم الحكم علينا، وكانت معاملة الليبيين على ما يرام ولم نكن نتوقع ذلك".

الصيادون الذين تم الإفراج عنهم هم، عبد الخالق عبد الوهاب محمد، وعبده عبده مصطفى، وعبد السلام محمد أحمد، وهشام على حسين محمد، وحسن سامى حسن حمادة، ومحمد محمد أحمد عبد الوهاب، وفتحى محمد سليم، ومحمد عبد المعطى محمد، وأحمد أحمد عبد الفتاح، وحسن عبد الفتاح حسن يحيى، وأحمد محمد سليم عرفة، وعبده عبد الستار حسن، وحازم الشحات محمد، وسعيد نصار ومحمد الغرباوى.

جدير بالذكر أن ثوار ليبيا احتجزوا 16صياداً يوم 22 مايو الماضى، بعد انطلاقهم يوم 12 مايو فى رحلة صيد لمالطا على متن مركب (الحاج سيد عرفة)، التى كانت قادمة من مالطا.