تنازل الدكتور بدر حلمى، نقيب صيادلة المنيا السابق عن ترشيحة على ذات المنصب، واصفاً أعضاء مجلس النقابة العامة بـ "اللومنجية".
واتهم حلمى فى خطابة إلى الدكتور محمد عبد الجواد القائم بأعمال نقيب الصيادلة الدكتور عبد الله زين العابدين، أمين عام النقابة السابق، والدكتور إبراهيم النجار عضو المجلس بأنهم من أرباب السجون، والذين قضت المحكمة بسجنهم 3 سنوات فى قضية التنظيم النقابى لمواجهة القانون 100 الخاص بالنقابات المهنية.
ومن جانبة قال الدكتور سيف الله إمام، عضو مجلس النقابة العامة، أن نقيب صيادلة المنيا السابق دأب على تشويه صورة مجلس النقابة العامة بعد فشله فى التوافق مع كافة القوى والائتلافات النقابية للترشح على قوائمهم، وهو ما يقلل فرص نجاحة فى الانتخابات المقبلة.
وأكد عضو المجلس مقاضاة الدكتور بدر حلمى بتهمة "سب وقذف" أعضاء مجلس النقابة العامة وتابع قائلاً: "إن مسألة سجن أعضاء المجلس فى مواجهة القانون 100 المشبوه تعد مصدر فخر"، وأشار إلى أن النقيب السابق كاد أن يشعل الفتنة بين المرشحين من المسلمين والمسحيين، لافتاً إلى أن التنازلات فى الوقت الحالى لا يعتد بها لإنتها المدة المحددة لها وفقاً للقانون.
وكانت النقابة العامة لصيادلة مصر انتقدت محاولات أصحاب "سلاسل الصيدليات" لتشكيل نقابة مستقلة تعمل على خدمة مصالحهم الضيقة، وتعزز سياساتهم الاحتكار وخاصة فى الإتجار بالأدوية المهربة التى أضرت بمصالح جموع الصيادلة والمرضى، وتابعت أن الخطوة تهدف إلى شق الصف الصيدلى، والخروج على الإعلان الدستورى والقانون.
"نقيب صيادلة المنيا السابق" يصف أعضاء المجلس بـ "اللومنجية"
الإثنين، 04 يوليو 2011 05:11 م