فى رد فعله على تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة، باعتبار أن ترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة هو خيانة للثورة، قال اللواء سعد العباسى مسئول الحملة، وحلقة الوصل المباشرة مع اللواء عمر سليمان، إن تصريحات أبو الفتوح " لن تضيف شيئا" ولن تمنع أعضاء الحملة ومؤيدى سليمان من الاستمرار فى دعمه حتى يجلس على مقعد رئاسة الجمهورية لحماية مصر وأرضها.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه ليس من حق أى شخص أن يمنع كل من يرغب فى الترشح فالـ85 مليون مصرى لهم حق التقدم للترشح لرئاسة الجمهورية ،والفيصل هو صندوق الانتخابات فقط وليس حديث أبو الفتوح أو أى مرشح آخر، مشيرا إلى أن المطلب الأساسى للثوار قبل تنحى الرئيس هو تولى عمر سليمان إدارة شئون البلاد وبالتالى فالثوار الحقيقيون الذين قاموا بالثورة مدركين تماما لقيمة اللواء عمر سليمان.
وأكد العباسى أن الجميع يدرك قيمة وخبرة سليمان، وبالتالى كان الإعلان المفاجئ عن حملة تأييد دعمه للرئاسة بمثابة "صدمة" للمنافسين الذين يدركون جيدا أن هناك الكثيرين ممن يؤيدون النائب السابق للرئيس وسيقفون بجانبه ويدعمونه، موضحا أن هناك 20 سببا لاختيار سليمان رئيسا للجمهورية ، وهى رؤية سيتم طرحها ضمن الحملة الدعائية، ومنها أن كل من ينادى بالدولة المدنية سيجد أن عمر سليمان لم ينحاز إلى أى تيار، بجانب أنه كان عقبة ضد التوريث، وأن كل من يبحث عن الخبرة والحنكة وعدم الالتصاق بالكرسى فإن سليمان ليس لديه وريث، ولن يتمسك بالكرسى، ولديه من الخبرة ما يكفى.
بالإضافة إلى أن كل من يبحث عن الحرية والديمقراطية سيجد أن سليمان يؤمن بالحوار، وبوجود نائب له، وبنظام لا يتمتع فيه الرئيس بكل السلطات، وأنه أول من دعا إلى العلانية فى عقد الحوار، وأن كل من يثق فى المؤسسة العسكرية التى أثبتت انحيازها للشعب عن السلطة فى عام 52 وثورة 25 يناير فهو أبن لها وكما أنه لم ينحاز إلى النظام وفضل كلمة الحق والصدق عندما سئل عن مدى مسئولية الرئيس السابق ووزير داخليته عن دم شهداء الثورة.
مسئول حملة عمر سليمان: إعلان الاسم كمرشح محتمل صدمة للمرشحين
الإثنين، 04 يوليو 2011 01:51 م