تجنيد رجال دين بالجيش الإسرائيلى

الإثنين، 04 يوليو 2011 06:51 م
 تجنيد رجال دين بالجيش الإسرائيلى صورة أرشيفية
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجند الجيش الإسرائيلى حاخامين فى إطار ما يصفه بحملة لتعزيز القيم الدينية بين جنوده على الجبهة.

وقوبلت الخطوة التى أعلن عنها فى العدد الأخير من المجلة الأسبوعية التى يصدرها الجيش (باماهانى) بانتقاد اليوم الاثنين، من جانب واحد من أكثر أصحاب مقالات الرأى شعبية، والذى حذر من تشكيل "جيش للرب".

وبموجب الخطة سيكلف حاخام من قوات الاحتياط بالعمل مع كل كتيبة فى القيادة الشمالية للجيش، والتى تقع ضمن مسئولياتها حدود إسرائيل مع كل من لبنان وسوريا.

جاء فى مقال بمجلة باماهانى "إدخال الدين فى الكتائب القتالية فى تزايد"، وتضمن المقال تفاصيل البرنامج الذى يجرى بعد مشروع تجريبى استمر عاما.

وعلى الرغم من أن الحاخامين يخدمان فى جيش إسرائيل منذ فترة طويلة، إلا أن دورهم اقتصر على تطبيق أحكام الدين اليهودى فيما يتعلق بالطعام والعطلة والاحتفالات الدينية.

لكن الآن جاء فى المقال الذى نشر فى مجلة باماهانى أن "قائد الكتيبة 51 فى لواء جولانى (للمشاة) لا يتحرك خطوة دون أن يأخذ الحاخام معه".

ووسع الجيش الإسرائيلى من دور رجال الدين فى حرب غزة أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009، حين رافق رجال دين عسكريون كتائب الاحتياط التى غزت القطاع فى حرب أعلن أن هدفها وقف الهجمات الصاروخية التى يشنها المقاومون فى غزة على إسرائيل.

وجاء فى المقال أن رجال الدين كانوا يوزعون على الجنود الشيلان الخاصة بصلاة اليهود ويقيمون الصلاة قبل أن يدخل الجنود المعركة ويلقون عليهم الخطب.

لكن طبقا لأقوال أحد قادة الجيش فى ذلك الوقت خلط بعض الحاخامين على الجبهة الدين بالسياسة، وكانوا يقولون للجنود إنهم يخوضون "حربا دينية" لطرد "الأغيار الذين يتدخلون فى فتحنا لهذه الأراضى المقدسة".

ومس هذا الحديث وترا حساسا فى إسرائيل، حيث من المفترض أن يكون الجيش غير مسيس، وشكت الغالبية العلمانية منذ عقود من النفوذ السياسى والاجتماعى القوى للأقلية الدينية على الحياة الإسرائيلية.

وجاء فى المقال الذى نشرته مجلة الجيش الإسرائيلى أن البرنامج الجديد الذى يبدأ تطبيقه فى أغسطس طلب من رجال الدين أن يكونوا قدوة "للقيم الأخلاقية والدينية".

وقارن الكاتب الصحفى ناحوم بارنيا فى مقال للرأى نشر فى صحيفة يديعوت أحرونوت أكبر الصحف الإسرائيلية توزيعا بين الحاخامين والمفوضين السياسيين الذين كان الحزب الشيوعى يكلفهم بنشر مبادئه بين جنود الجيش السوفيتى المنحل حاليا.

وكتب يقول "كتائب قوات الدفاع الإسرائيلى لا تحتاج إلى مفوضين، إنهم بحاجة إلى قادة جيدين وتدريب جيد وأسلحة تعمل بشكل جيد"، كما طالب بارنيا "بالإقلال من الخطب الحماسية والدعاية التى تنشر الكراهية".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

معلش

دماغهم بتوجعهم

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوصلاح

اليهود صاروا اكثر تمسكا بتوراتهم منا وعندهم عقيده يحاربون لأجلها فأين ذهبت عقيدتنا نحن.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة