دعت إلى زيادة أماكن التوطين..

المفوضية العليا للاجئين: 780 ألف لاجئ فى حاجة لإعادة التوطين

الإثنين، 04 يوليو 2011 04:41 م
المفوضية العليا للاجئين: 780 ألف لاجئ فى حاجة لإعادة التوطين لاجئون – صورة أرشيفية
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت المفوضية العليا للاجئين إلى زيادة أماكن التوطين للاجئين المعرضين لأى هجوم محتمل، ويقدر عددهم بنحو مليون ونصف لاجئ فى العالم يخضعون لوصايتها.

وقالت المفوضية، فى بيان لها تلقت "اليوم السابع" نسخة منه، إن معظم هؤلاء اللاجئين إما فى نهاية مطاف العودة إلى بلدانهم الأصلية أو مسموح لهم باللجوء فى بلدان أخرى.

وأكدت أن أماكن توطين لنحو 80 ألف لاجئ متاحة كل عام، بينما تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 780 ألف لاجئ سيكونون فى حاجة لإعادة التوطين من بينهم 172 ألفا لهم الأولوية لعام 2012.

وأضافت المفوضية أنها تراقب الانخفاض الكبير فى مغادرة اللاجئين المقبولين لإعادة التوطين، ولذا فمن المقرر أن يتم التحقيق فى فحوصات الأمن والتحديات المختلفة التى تواجهها بلدان إعادة التوطين.

وأشارت إلى أنه فى عام 2009، أعيد توطين نحو 84 ألفا و657 من اللاجئين، فى حين انخفض هذا الرقم إلى 72 ألفا و914 عام 2010.

ولفتت المفوضية إلى أنه فى عام 2011 سيقل عدد اللاجئين المغادرين لإعادة التوطين بشكل ملحوظ لأقل من الأماكن المتاحة لنحو 80 ألفا.

ومن جانبه، أوضح وى منج ليم قباء، رئيس خدمة إعادة التوطين فى المفوضية خلال كلمته اليوم الاثنين، فى افتتاح المشاورات السنوية الثلاثية بشأن إعادة التوطين: "إذا لم تتجاوب الدول لهذه الدعوى، فإن ما يقرب من 100ألف لاجئ ضعيف فى حاجة إلى إعادة التوطين سيبقون دون أى حل هذا العام. من الأهمية بمكان أن نفهم أن هؤلاء الناس ليس لديهم حل بديل، وعدم توطينهم يعنى أن هؤلاء الناس سيظلون فى طى النسيان المؤلم".

ومن المقرر أن يكون محور هذا العام للمشاورات الثلاثية بين المفوضية والحكومات والقطاع غير الحكومى، الفجوة الآخذة فى الاتساع بين احتياجات إعادة التوطين العالمية والأماكن المتاحة وكذلك الانخفاض فى المغادرة الفعلية.

الاجتماع الذى سيستمر لمدة ثلاثة أيام، بدءا من اليوم وحتى الأربعاء المقبل يرأسه مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والهجرة، ومجلس اللاجئين التابع للولايات المتحدة الأمريكية، والمفوضية.

كما ستركز المشاورات ستركز على الاستخدام الإستراتيجى لإعادة التوطين بتوفير حلول للاجئين.

ويشمل أيضا جدول أعمال المشاورات لهذا العام تعزيز التدابير لتحسين استقبال ودمج اللاجئين بمجرد أن يصلوا إلى وجهتهم الجديدة.

فيما قال لارى بارتليت، مدير قبول اللاجئين بمكتب السكان واللاجئين والهجرة فى وزارة الخارجية الأمريكية والرئيس المشارك للمشاورات لهذا العام: "إعادة التوطين يمكن أن يأتى بنتائج إيجابية غير تلك التى تعود بالنفع على الفرد. إعادة توطين عدد كبير من اللاجئين، سيخفف من العبء على بلد اللجوء الأول، ويساعد على التفاوض من أجل تحسين ظروف اللاجئين المقيمين، أو اللاجئين الجدد".

يذكر أن كل من المفوضية والمنظمات الحكومية والشركاء غير الحكوميين تسعى إلى تحسين المساعدة للاجئين بمجرد وصولهم إلى بلد إعادة التوطين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة