أطلق كمال خليل أحد مؤسسى حزب العمال الديمقراطى تحت التأسيس، بالتعاون مع بعض القوى السياسية الأخرى، حملة المليون توقيع لاسترداد شركات القطاع العام التى تم خصخصتها بمبالغ ضئيلة جداً لصالح المستثمرين والمسئولين فى النظام السابق، وللمطالبة بإلغاء قانون تجريم الاعتصامات والاحتجاجات، والنزول إلى ميدان التحرير الجمعة المقبلة تحت شعار العدالة الاجتماعية.
وانتقد الناشط العمالى كمال خليل فى الندوة التى نظمها الحزب بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خصخصة الشركات المصرية من قبل النظام البائد للمستثمرين الأجانب ومنها شركة طنطا للكتان وغزل شبين، وقال إنها كانت من أفضل الشركات من حيث الجودة، وندد بقيام المستثمر الهندى باحتلال الشركة وتخفيض عدد العمال من 6500 إلى 2500، لافتاً إلى أن الاستعمار وصل إلى عدد كبير من شركات الأسمنت التى تم بيعها بأرخص الأثمان للشركات اليونانية والفرنسية، وصفقة بيع عمر أفندى وبيع أكثر من 230 شركة من القطاع العام، موجهاً سؤالاً للحكومة الحالية التى وصفها أنها "حكومة نظيف بشرطة" على غرار أتوبيسات النقل العام، هل سيتم استرداد أى شركة من التى تم بيعها فى عهد النظام البائد أم لا؟ وأيضاً خاطب المجلس العسكرى بحقوق العمال الضائعة.
وانتقد خليل موقف البنك الدولى فى الطعن على استرداد "عمر أفندى"، مؤكداً "أننا مازلنا مستعمرين طوال 30 عام الماضية، وحتى بعد الثورة وهو ما يعد استعمار اقتصادى خارجى"، مشيراً إلى أن العديد من العمال تعرض للتعذيب من جهاز أمن الدولة المنحل وتم إجبارهم على القبول بالتسوية المبكرة والمعاش المبكر، ومن هؤلاء العمال بشركة اسمنت بنى سويف، التى أكد أنها تحقق أرباح 2 مليون جنيه يومياً، وأن تلك الأرباح تدار خارج البلاد.
وشدد خليل على ضرورة عودة العمال الذين خرجوا بسياسات الخصخصة الى أماكنهم مرة أخرى، متسائلاً "هل لدينا حق أم نفترى على الحكومة؟"، لافتاً إلى أن كل الشركات يجمعها شىء واحد، وهى أنها بيعت بأرخص الأسعار للمستثمر الأجنبى بقيمة أقل بكثير من قيمتها، مؤكداً أنه فى حال عدم قدرة الحكومة على تحقيق ذلك ستكون حكومة شرف مثل حكومة نظيف.
وأشار إلى أن ضياع حقوق العمال يؤكد ضياع أهم أهداف الثورة، لأن العمال وقفوا جنباً الى جنب مع الثوار فى ميدان التحرير، لافتاً إلى أنه سيتم الحشد لتكون الجمعة القادمة بعنوان "جمعة العدالة الاجتماعية".
وانتقد خليل الدعوات إلى إلغاء نسبة العمال والفلاحين من مجلس الشعب، مطالباً بوجود أحزاب للعمال تمثلهم وتدافع عنهم.
"العمال الديمقراطى": حملة المليون توقيع لاسترداد الشركات المخصخصة
الإثنين، 04 يوليو 2011 10:22 م
كمال خليل أحد مؤسسى حزب العمال الديمقراطى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى الفتاح الاسكندرية
اول خطوة صج
لو الشباب عملها ووصل صوتة للرئيس فى دى مش د محيى
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف منصور
بارك الله فيك يأستاذ كمال
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المنعم
معك حتى تحقيق العدالة اﻻجتماعية
كمال خليل رمز العدالة والحرية
عدد الردود 0
بواسطة:
صقر الجنوب الاسوانى
على الطلاق مجابة ولادة زيك يابوكمال