فى إطار الصراع الناشب بين الجيش التركى وحكومة البلاد والذى على إثره إستقال أربعة من القادة العسكريين البارزين، قالت صحيفة واشنطن بوست إن قوة المؤسسة العسكرية فى تركيا تتراجع أمام قوة الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن تركيا استيقظت السبت على مرحلة جديدة من تاريخها، فهؤلاء القادة الذين كانوا يتمتعون من قبل بنفوذ مطلق حينما غضبوا من حكومتهم لم يقوموا بانقلاب بل اكتفوا بتقديم استقالاتهم.
ولفتت إلى أن قرار أربعة من كبار المؤسسة العسكرية التنحى صدم الكثيرون الذين اعتادوا على القوة المطلقة للجيش إلا أنه بهدوء غبار العاصفة تبين أن الأمر هو خطوة دراماتيكية نحو تآكل قوة جنرالات الجيش التركى لصالح الحكومة المدنية بقيادة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.
ويخشى العلمانيون من جهود أردوغان فى تحدى المؤسسة العسكرية تمهيدا لأسلمة المجتمع التركى تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الإسلامى المعتدل الحاكم.
واشنطن بوست: تراجع نفوذ الجيش فى تركيا وسط مخاوف من أسلمة الدولة
الأحد، 31 يوليو 2011 05:06 م
رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم فتحى جعفر السمان
نعم لاردوغان
عدد الردود 0
بواسطة:
أي حد
طبعا خايفين من أسلمة الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
hema el khunazi
بطل والله
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم فتحى جعفر السمان
نعم لاردوغان
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل الهوارى
4
نعم لاردوغان نعم لحزب الحرية والعدالة
عدد الردود 0
بواسطة:
essam
الشعب الامريكى مغيب
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
كلنا اردوغان
بحلم لو عاد الاسلام يحكم من تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين(أبوصلاح)سابقا.
وان شاء الله سيحدث وتتأسلم تركيا كلها جيشا وشعبا ومعها مصر ومن بعدهما كيانات اسلاميه كثييي