أعلن مسئول أمريكى كبير أمس السبت، أن مسئول وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سى آى أيه) فى إسلام أباد، الذى نجح فريقه فى العثور على مخبأ أسامة بن لادن، غادر باكستان لأسباب صحية. ورفضت سى آى أيه التعليق على النبأ. وقال المسئول الكبير لوكالة فرانس برس "أنه ضابط كبير يحظى بالاحترام وثقة رجاله".
وأضاف "أن معظم الناس يؤيدون الدور الذى لعبه هذا الضابط أثناء أحد أكبر انتصارات أجهزة الاستخبارات الامريكية التى أثبتت فعاليتها بشكل كبير أيا كانت آراء الباكستانيين فى ذلك".
وأكدت محطة آى بى سى نيوز التلفزيونية نقلا عن مسئولين أمريكيين وباكستانيين أن المسئول الذى يدير أحد أهم فروع سى آى أيه وأكثرها دقة فى العالم لن يعود إلى باكستان.
وهذا الرحيل من فرع سى اى أيه فى إسلام آباد هو الثانى فى خلال سبعة أشهر بعد رحيل سلفه الذى اضطر لمغادرة البلاد بعد أن أقر مسئول باكستانى بان اسمه قد نشر.
وبالرغم من هذه التغييرات السريعة على رأس هذا المنصب الأساسى الحساس، أكد مسئولون أمريكيون أن ذلك لن يعوق جهود أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى باكستان.
وسجلت العلاقات بين جهازى الاستخبارات توترا كبيرا فى سياق الغارة الأمريكية التى أدت فى الثانى من مايو الماضى إلى قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال مسئول أمريكى لاى بى سى "إن باكستان أزعجت الطاقم الأمريكى الذى يعمل فى البلاد منذ أشهر". وأكد عنصر من أجهزة الاستخبارات الباكستانية من جهته أنه "لا يوجد علاقة ثقة" بين الجهازين.
مسئول سى آى أيه فى باكستان يعود إلى واشنطن لـ"أسباب صحية"
الأحد، 31 يوليو 2011 01:35 م
وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سى آى أيه)