كتاب أسبانى يضم خلاصة 99 كتابًا أدبيًا

الأحد، 31 يوليو 2011 11:23 ص
كتاب أسبانى يضم خلاصة 99 كتابًا أدبيًا غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دار نشر "مارتينيث روكا" الإسبانية، عن إصدارها كتابًا جديدًا بعنوان "99 كتاباً لتصبح مثقفاً أكثر"، وهو يهدف إلى أنه إذا كنت قد تمنيت دائماً معرفة كل شىء عن الأدب، ولكنك لم تجد وقتاً لقراءة أعمال كبار الكتاب، فهذا هو كتابك.

وهو كتاب يضم خلاصة 99 كتاباً أدبياً خالداً، من أروع ما أبدعته الإنسانية فى الآداب لمؤلفيه "خوان إغناثيو ألونسو" و"فران ثاباليتا"، وقد اجتهدا لأعوام كى يقدما عصارة آلاف الصفحات لعشرات الكتب فى كتاب واحد يتكون من ستمائة صفحة.

ويهدف الكتاب للحث على القراءة، ويتوجه إلى المتلقى بغض النظر عن مستواه الثقافي، فيتبع أسلوباً واضحاً، سلساً ومشوقاً يقوم من خلاله بتعريف بمؤلفى الكتب العظيمة، وبإيراد معلومات وطرائف ومفارقات عنهم يصعب نسيانها، ثم تلخيص محتويات هذه الكتب وإعطاء لمحة عن أهميتها وسبب خلودها وتأثيرها على ملايين الناس عبر الزمن.

ويقترح الكاتبان طريقة لقراءة الكتاب الذى أعجبك منها، ويتوجه بشكل أكبر إلى غير المهتمين بالقراءة أو حتى إلى الذين لا يحبونها، سواء لعدم توفر الوقت لديهم أو لعدم اهتمامهم بالأدب أصلاً، فيمنحهم بأقل جهد فكرة مبسطة وعميقة عن هذه الأعمال الخالدة، بحيث "ستتمكن من المشاركة بالحديث عنها أو إبداء رأيك فيها حتى وإن لم تقرأها" وفق ما جاء فى التقديم.

ويؤكد المؤلفان على أن عملهما هذا ليس أكاديمياً ولا موسوعياً ولا مجرد دليل للقراءة، فقد حرصا على أن يكون ممتعاً ونافعاً بحد ذاته، وهو وإن كان موجهاً إلى "كارهى" القراءة إلا أنه نافع لمحبيها أيضاً بل ولأولئك المختصين الذين سبق لهم أن يقرؤوا هذه الأعمال وينسوها أو يحتاجوا إلى معاودة مراجعة ما تبقى منها فى ذاكرتهم أو لا يجدون الوقت لإعادة قراءتها.

ومن بين أبرز الأعمال التى يقدمها الكتاب بشكل مكثف وبسيط "الإلياذة"، و"الأوديسا"، و"ألف ليلة وليلة"، و"الكوميديا الالهية"، و"دون كيخوته"، و"مسرحيات شكسبير"، و"مدام بوفارى"، و"الأحمر والأسود"، و"الجريمة والعقاب"، والبؤساء"، و"بانتظار غودو"، و"البحث عن الزمن المفقود"، و"يوليسيس"، و"الصخب والعنف"، و"لوليتا"، و"طبل الصفيح"، و"الشيخ والبحر"، و"غاتسبى العظيم"، و"مائة عام من العزلة".. وغيرها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة